محدش بيعزمها .. ام تشعر بالاحباط بسبب ابنتها | ايه الحكاية ؟

أصيبت أم بالصدمة بعد أن أدركت أن ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات لم تتم دعوتها أبدًا لحضور حفلات أعياد ميلاد زملائها في الفصل، على الرغم من دعوتهم لحضور احتفالاتها الخاصة.

شاركت أم معاناتها بعد أن اكتشفت أن ابنتها تُستبعد باستمرار من احتفالات عيد ميلاد زملائها في الفصل، على الرغم من كونها طفلة "ودية" تبلغ من العمر خمس سنوات، إلا أنها لا تستطيع فهم سبب تجاهل طفلها الصغير دائمًا عندما يتعلق الأمر بدعوات الحفلات.

وأوضحت الأم على موقع Reddit كيف قامت بدعوة ما بين 10 إلى 12 طفلاً لحضور أعياد ميلاد ابنتها الثلاثة الأخيرة، ولكن لم يرد أي منهم بالمثل على هذه البادرة، مما دفعها إلى التساؤل عما يمكن أن يكون "خطأ" في طفلتها.

وتابعت: "طفلتي البالغة من العمر خمس سنوات ودودة للغاية، وأحيانًا تكون ودودة أكثر من اللازم، لقد دعونا أصدقاءها إلى حفلات أعياد ميلادها الثلاث الأخيرة، ورغم أنهم جميعًا حضروا حفلاتنا وأحبوها، إلا أنهم لم يدعونا مرة أخرى أبدًا.

واضافت "كنت أعتقد دائمًا أنه ليس لديهم حفلة مع الأصدقاء، لكنني أدركت أنهم جميعًا يفعلون ذلك، لكن لا تدعوا طفلي".

في حيرة من أمر الاستبعاد المستمر، تُترك الأم تتساءل عما إذا كان السبب عنصريًا، لأن ابنتها ليست من نفس عرق زملائها في الفصل.

وتابعت الأم: "على أي حال، أنا مستاءة للغاية وأشعر أنه عندما تكبر، يمكن أن يكون الأمر محبطًا للغاية لها، ولي".

وبينما أعرب العديد من المستخدمين عن تعاطفهم مع الفتاة الصغيرة، اقترح البعض أن تتحدث الأم مباشرة مع الآباء الآخرين لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذا الوضع.

علق أحد المستخدمين: "أفهم ذلك. لقد دعا طفلي فصله بأكمله إلى حفلته ولم تتم دعوته إلى حفلات أخرى هذا العام .

وتابعت "تحدث أحد الأولاد عن حفلته في الفصل وكان ابني متحمسًا للغاية، لقد اعتقد أنه مدعو وظل يطلب مني التحقق من بريدي الإلكتروني والتحقق منه مرة أخرى بحثًا عن دعوة. 

نصح آخر: "أنا أسأل الآباء الآخرين مباشرة عما حدث كما أنني على مدار العام أحدد مواعيد اللعب حتى يكونوا أصدقاء خارج المدرسة، كنت بحاجة إلى إعدادهم لتحقيق النجاح في تلك اللحظات المهمة."

وشارك ثالث تجربته الخاصة: "نفس الشيء، ابنتي تبلغ من العمر 10 أعوام، ومنذ أن كانت في الثالثة من عمرها، كانوا يأتون إلى حفلاتها، لكنها لم تتم دعوتها أبدًا إلى حفلات أي شخص.