عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

شاهد في اقتحام الحدود الشرقية: عناصر من حماس شاركت في الاعتداء

تحيا مصر


اكد اللواء ماجد نوح مدير الادارة العامة للأمن المركزى فى شمال سيناء، إبان يناير 2011، فى شهادات أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى فى قضية اقتحام الحدود الشرقية أن عناصر من غزة، تحديدًا من حركة "حماس"، وذراعها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، شاركت في الإعتداء على المنشأت الشرطية، خلال وقائع قضية "اقتحام الحدود الشرقية".

وشدد الشاهد على أنه مُتأكد من أن كافة الهجمات التي تعرض لها "قطاع رفح للأمن المركزي"، عقب السابع من فبراير، كان بتدبير وتنفيذ "حماس"و"القسام"، وأوضح سبب إشارته تلك بأن نوعية السلاح، وأسلوب التعامل يؤكد ذلك بوضوح.

وتابع بأن السلاح الذي تم استخدامه ومنه قذائف "آر بي جي" غير متداول في مصر، وأشار الى أن العميد "أحمد سراج" قائد القطاع أخبره بأن عناصر حمساوية هي من قامت بالهجوم على القطاع، فضلاً عن أقوال مماثلة للعميد الشهيد السواركي.

وأردف الشاهد، خلال أقواله أمام المحكمة، بأن المُعتدين تسللوا الى البلاد، عبر الأنفاق غير الشرعية، والتي تربط بين سيناء ورفح، تعاون معهم في ذلك بعض العناصر البدوية المتحكمة في مداخل الأنفاق.

وعن غرض العناصر المُتسللة في الإعتداء على الشرطة، عزا الشاهد ذلك الى صلة النسب بين الطرفين، فضلاً عن "تجارة الأنفاق" بين البدو و حماس عبر الحدود، لافتًا الى أن أغلب السيارات التي كانت تُسرق من القاهرة، كانت تصل الى "غزة" عبر "الأنفاق"، إضافة الى الوقود و السلع الغذائية، وكان التعامل ماديًا بالدولار.

وأشار بأنهم هدفوا الى "إخلاء" المنطقة من الأمن، لتسهيل حركة التجارة، خاصة ان قطاع رفح هو الجهة الوحيدة التي تواجدت فيه الشرطة في هذه الأثناء.
تابع موقع تحيا مصر علي