هجوم إلكتروني على مطار سياتل الأميركي.. و إلغاء رحلات جوية
ADVERTISEMENT
أعلنت إدارة مطار سياتل تاكوما الدولي إنها لا تزال تعاني من انقطاع في النظام لليوم الثالث، بعد هجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل الإنترنت والهواتف والبريد الإلكتروني وأنظمة أخرى داخل المطار.
هجوم إلكتروني على مطار سياتل الأميركي
ويوم الأحد، قالت إدارة المطار على موقع إكس إن "فرق الميناء تواصل إحراز تقدم في إعادة الأنظمة إلى العمليات الطبيعية، لكن لا يوجد وقت تقديري للعودة".
تأخير 165 رحلة جوية
من المحتمل أن يتسبب هجوم إلكتروني محتمل في حدوث تأخيرات وبحسب خدمة تتبع الرحلات الجوية FlightAware ، فقد تأخرت 165 رحلة وتم إلغاء ست رحلات يوم السبت، مع تأخير 116 رحلة وإلغاء أربع رحلات حتى الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ يوم الأحد. ومن غير الواضح ما إذا كانت الانقطاعات هي السبب وراء التأخير.
واقترح المطار على المسافرين التحقق مع شركات الطيران من حالة الرحلات، وتسجيل الوصول للرحلات عبر الإنترنت وتجنب تسجيل الأمتعة إذا أمكن.
وقال ممثلون لشركتي دلتا إيرلاينز وآلاسكا إيرلاينز، وهما شركتا طيران تستخدمان مطار سياتل تاكوما كمركز رئيسي، لصحيفة سياتل تايمز إن عملياتهما لم تتأثر يوم السبت.
وقالت شركة طيران ألاسكا لصحيفة "يو إس إيه توداي" إن:" أنظمتها لم تتأثر، لكن المجال الوحيد الذي بدأنا نرى فيه بعض التأثيرات هو نظام فرز الأمتعة في ميناء سياتل، لذلك نحذر بشكل استباقي الضيوف الذين يسافرون من سياتل لتجنب فحص الأمتعة إذا كان ذلك ممكنا".
وقالت شركة دلتا للطيران إن التأثيرات على عملياتها في المطار كانت طفيفة يوم الأحد.
وتأتي هذه الانقطاعات في أعقاب انقطاع Crowdstrike في يوليو الماضي والذي أدى إلى توقف أنظمة الحجز والجدولة لبعض شركات الطيران، ما أدى إلى إلغاء آلاف الرحلات الجوية في جميع أنحاء.
في 19 يوليو 2024، شهد العالم انقطاعًا واسع النطاق في خدمات الإنترنت، أثر على العديد من المواقع الإلكترونية والتطبيقات، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي والخدمات المصرفية. وقد اتضح لاحقًا أن سبب هذا الانقطاع كان خللًا فنيًا في تحديث أصدرته شركة CrowdStrike، وهي شركة متخصصة في الأمن السيبراني.
وبدأت المشكلة في الساعات الأولى من يوم 19 يوليو 2024، عندما تسبب التحديث في تعطيل الأنظمة في قطاعات حيوية مثل شركات الطيران، البنوك، المستشفيات، ووسائل الإعلام وشركات الطيران الأمريكية مثل American Airlines وDelta وUnited Airlines والتي تأثرت بشكل كبير، حيث واجهت مشاكل في الاتصالات أُجبرت بسببها على تأخير أو إلغاء العديد من الرحلات. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت البنوك والسوبرماركت وشركات الاتصالات والبث التلفزيوني مما أدى إلى تعطل الخدمات بشكل واسع .