ترامب وبايدن ضحاياها.. ميتا تتهم إيران بمحاولة اختراق حسابات مسؤولين أمريكيين

اتهمت شركة ميتا مجموعة قراصنة إيرانية باستهداف حسابات لمسؤولين أمريكيين من إدارة الرئيس جو بايدن وإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا العام عبر تطبيق واتساب. 

محاولة اختراق حسابات تابعة لبايدن وترامب 

وقال متحدث باسم شركة ميتا إن: “الحملة بدأت في وقت سابق من هذا العام وتوقفت قبل انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماض"، وأضاف إن:" المجموعة الإيرانية، التي يشار إليها غالبًا باسم "Mint Sandstorm"، استخدمت أقل من 10 حسابات لاستهداف عشرات الأشخاص حول العالم بما في ذلك الشخصيات العامة والمسؤولين السياسيين والدبلوماسيين". 

وقالت الحكومة الأمريكية وجوجل في الأسبوع الماضي إن:" مجموعة تجسس إلكتروني مستمرة مرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني استهدفت الحملات الرئاسية لكلا الحزبين ونجحت في اختراق حملة الرئيس السابق دونالد ترامب".

وفي بيان صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت البعثة بيانًا ينفي تدخل إيران في الانتخابات الأمريكية.

وكانت شبكة" إن بي سي نيوز"، ذكرت امس أن ولاية يوتا وزعت تحذيرًا خاصًا الشهر الماضي بأن نفس المجموعة حاولت اختراق بيانات الولاية حول النفط والغاز وغيرها من بيانات البحث الجيولوجي.

وأضافت شركة ميتا أن نفس حملة واتساب استهدفت أيضًا مستخدمين في إيران وإسرائيل وفلسطين والمملكة المتحدة.

تم اكتشاف عملية إيران بعد أن أبلغ العديد من المستخدمين الذين تلقوا رسائل الدعم الفني المزيفة عن هذه الرسائل باعتبارها مشبوهة، وفقًا لما ذكرته شركة ميتا.

وقالت شركة ميتا إنها لم تجد أي دليل على تعرض أي حسابات للاختراق. ومع ذلك، فإن الشركة لن تعرف بالضرورة ما إذا كان الضحية قد وقع في فخ رسائل واتساب وأعطى المتسللين معلومات قيمة أخرى.

هاريس: لن نقبل بعودة ترامب للبيت الأبيض مرة أخرى

خوفا على سلامته.. ترامب يقطع مقابلة شبكة "نيوز نيشن" الأميركية بأريزونا

ووفق تقارير إعلامية أميركية، فبعد نجاح إيران في اختراق حملة ترامب، تلقت ثلاث وسائل إعلام أمريكية - بوليتيكو، وواشنطن بوست، ونيويورك تايمز - رسالة بريد إلكتروني رسالة بريد إلكتروني تحتوي على وثائق مسروقة من الحملة. ويبدو أن التكتيك كان عملية "اختراق وتسريب"، على غرار الطريقة التي اخترقت بها المخابرات الروسية الديمقراطيين وحملة هيلاري كلينتون في عام 2016 ونشرت ملفات في جميع أنحاء الإنترنت، ولا سيما من خلال ويكيليكس.

لكن على النقيض من عام 2016، لم تعط وسائل الإعلام الثلاث تغطية كبيرة للوثائق المخترقة. ومن غير الواضح ما إذا كانت ملفات ترامب المخترقة ستظهر قبل يوم الانتخابات أم لا