عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مرات أبويا مش أمي.. والدة مالك ضحية والده بالشرقية: أخفى الجثة لشهور في "شيكارة"

مالك ضحية والده في
مالك ضحية والده في الشرقية

روت والدة مالك ضحية والده بالشرقية، تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنها الذي انهى والده حياته ووضعه في "شيكارة" وألقى به في المصرف بعد وصلة تعذيب مبرحة.


والدة مالك ضحية والده بالشرقية: ربيت ابني 6 سنين وابوه ضعيه في لحظة


تقول الدة مالك ضحية والده بالشرقية، خلال حديثها لموقع تحيا مصر، أنها تزوجت وظلت مع زوجها لمدة عامين ظل خلالها يتعدى عليه بالضرب والإهانة إلى أن سئمت العيش معه وقررت الانفصال عنه بالطلاق، وكان ابنها المجني عليه حينها يبلغ من العمر 5 أشهر فقط، ليتربى في منزل والدها الذي تكفل بالإنفاق عليه وظل حتى وصل إلى عمر الـ6 سنوات.
وتضيف والدة مالك ضحية والده بالشرقية، أنها تزوجت منذ عامين ثم جاء والد الطفل وطلب أن يأخذه ليتربى بين شقيقاته البنات  الثلاثة، وبعد عقد جلسة عرفية أخذ الطفل قبل شهر رمضان، قبل أن يتغيب الطفل ويماطل والده في جعلهم يروه حينما طلبت والدته ذلك، ليكتشفوا أنه أنهى حياته ووضعه داخل شيكارة وقام بإلقاء جثته في مصرف منذ تاريخ 12 يوليو الماضي.

والدة مالك في الشرقية


والدة مالك ضحية والده بالشرقية: أهل الجاني شهدوا عليه


وتتابع والدة مالك ضحية والده في الشرقية، أنها علمت من خلال جد وعم الطفل عندما ذهبت إليهم تسألهم عن ابنها أخبروها أن أخر شيء عندما قام بسحل الطفل على السلم، وعندما حاول عم الطفل الدفاع عنه وطلب منه أن يتركه يعيش معهم بدلا من اضطهاد زوجة ابيه لهم أشهر السلاح الأبيض في وجهه، لذلك تركوه لكنهم لم يتوقعوا أن الأمر سينتهي به بقتل فلذة كبده. 


أخر لقاء مع الطفل مالك ضحية والده في الشرقية


ويوضح جد الطفل مالك ضحية والده بالشرقية، أنم كانوا يعتقدون أن والد الطفل أحن شخص عليه لذلك بعد تدخل الناس تركوه له، وكانت أخر مرة يروا فيها الطفل في شهر رمضان حيث اتصل على والده وطلب منه أن يتركه لهم يتناول الإفطار مع بقية الأحفاد، فلبى طلبه لذلك اعتقدوا أن نيته خير، وبالفعل جاء به بنفسه على الدراجة في ذلك اليوم، وبعد انتهاء السهرة طلب من خالة الطفل أن تأخذه معها حيث أنها تعيش في نفس القرية التي يعيش فيها والد الطفل وبعدها اتصل به ليطمئن ما إذا كان الطفل قد وصل إليه فأخبره أنه وصل.

جد الطفل مالك بالشرقية


ويتابع الجد بكل حسرة وألم، أنه ذهب إليه في عيد الفطر المبارك، وأعطاه العيدية وعندما طلب منه أن يأخذه رفض بحجة أن الطفل يعود من منزلهم ولا يطيعه ويقول لزوجته أنها ليست والدته وإنما زوجة أبيه، لذلك لم يصر في الطلب وذهب وكان أخر مرة يرى فيها الطفل، ولفت إلى أن والدة الطفل كانت تصر على رؤيته لذلك عندما اتصلوا به من أجل أن ترى والدة الطفل ابنها أخبرهم أن الطفل ذهب إليهم من تاريخ 12 يوليو وهو التاريخ الذي أنهى حياته، وعندما ذهب إليه قال له نفس الكلام وأن الطفل ذهب بمفرده، وعندما سأله أيعقل لطفل 6 سنوات أن يذهب من قرية لقرية بمفرده حتى دون أن يتصل عليهم ويسأل عما إذا كان وصل أن لا، لذلك ذهب من أجل تحرير محضر ومن خلال التحريات بعد القبض عليه وشهادة الذين كانوا في الجلسة العرفية بأن الأب استلم الطفل من قبل توصلوا إلى أنه هو من قام بإنهاء حياة الطفل.
 

تابع موقع تحيا مصر علي