في الشهر الكريم.. والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية: ابني راح قبل ما يفطر
ADVERTISEMENT
روت والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية تفاصيل مؤثرة في مقتل ابنها على يد عامل خردة في شهر رمضان المبارك، حيث لم يراعي المتهم الشهر الكريم وتجد من كل معاني الرحمة والإنسانية وأنهى حياته دم بارد من أجل حفنة نقود لا تثمن ولا تغني من جوع.
والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية: كان نفسه يزور عماته
كشفت والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية، لموقع تحيا مصر، أن ابنها يعمل مندوب مبيعات حيث يأخذ بضاعة وينقلها إلى أماكن أخرى من خلال سيارة "جامبو"، وفي يوم الواقعة في يوم 6 رمضان كان قد استيقظ وخرج إلى عمله وفي الصبح نظرت في وجهه وكأنه بدر، ثم سألها عما إذا كانت ذهبت لزيارة عماته بصفته الابن الأكبر ولا يوجد له سوى شقيق صغير، ثم طلب منها أن تشتري لهم الزيارة إلى حين العودة من العمل.
والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية: كان صايم ومشربش غير عصير
وأضافت والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية، أن ابنها عاد بعد المغرب وقالت لها أنها ستعد له الإفطار فأخبرها أنها شرب الكثير من العصائر ولا يستطيع شرب المزيد وحين يعود سوف يتناول الطعام مثلما يفعل كل يوم، وخرج وبعد وقت قصير وتحديدا في الركعة الثانية من صلاة العشاء جاء اتصال هاتفي يخبرها أن ابنها مصاب في حادث.
وتابعت والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية، عندما ذهبت وجدت ابنها مصاب بعدة طعنات في الرقبة والقلب والقدم، ليتوفى بعد وقت قصير، مشيرة إلى أنه ابنها كان يحاول الهروب وهو مطعون حيث سار لعدة امتار إلى أن دخل إلى محل قريب من الواقعة ودخل على صاحبه واستغاث به، حيث سأله عن الفعال فأخبره أنه لا يعرف من هو، ثم أجلسه على كرسي وطلب الإسعاف له.
والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية: المتهم خد كل أوراقه
وأكمل والدة أحمد ضحية عامل خردة في الشرقية، أن المتهم سرق كل شيء مع ابنها حتى أوراقه الشخصية، حيث كان ينوي إنهاء حياته وتجريده من كل الأوراق حتى لا يتم التعرف عليه، حتى انهم عندما ذهبوا إلى المستشفى وسألوا عن الاسم لم تعرف المستشفى الاسم إلا حينما تعرف شقيقه عليه، مشيرة إلى أن والده أيضا دخل للتعرف على جثمانه، ورفضوا إدخالها لأنه قلبها لن يتحمل رؤيته.