عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

د. جمال شعبان معلقًا على حمل أسامة الأزهري على الأعناق: من مظاهر قوة مصر الناعمة

الدكتور جمال شعبان
الدكتور جمال شعبان - عميد معهد القلب السابق

علق الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على مشهد حمل الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على الأعناق من قبلَ الأهالي في مدينة لومبوك الإندونيسية.

تحيا مصر

مظاهر قوة مصر الناعمة

وقال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق: إن الشيخ الأزهري المرفوع علي الأعناق في آسيا من مظاهر قوة مصر الناعمة، وعمق مكانة ومكان الأزهر في عقول وقلوب أهل آسيا الطيبين، وليست علامة عنجهية ولا نرجسية ولا استكبار ولا استعلاء كما أذاع البعض.

ووجه عميد معهد القلب السابق، التحية إلى مؤسسة الأزهر الشريف؛ قائلًا: «دمت يا شمس الأزهر ساطعة وضاءة في ربوع المعمورة».

زيارة أسامة الأزهري لـ إندونيسيا

وحرص الدكتور أسامة الأزهري، على توجيه عدة رسائل عقب انتهاء فعاليات رحلته إلى دولة إندونيسيا؛ قائلًا: «ختام رحلة إندونيسيا ورسائل ختامية أوجهها لأهل إندونيسيا الكرام: شكرٌ عميقٌ واحترامٌ فائقٌ لأهلنا الكرام في إندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام. وأقول لكل أبناء إندونيسيا: إذا كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم لا حدود له».

وأضاف، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، في رسائله التي وجهها لشعب إندونيسيا: «إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي، وسوف أظل طوال عمري في شرف خدمتكم، وهذا التكريم منكم ليس لشخصي، بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة، بل بأضعافه إن شاء الله».

وأوضح الأزهري، أن ختام رحلته إلى إندونيسيا كان في المحطة الأخيرة من الرحلة في مدينة لومبوك الإندونيسية، قائلًا: «تشرفت بالاستجابة لدعوة حضرة الأستاذ الشيخ محمد عزي بن محسن بن مأمون، وحرمه السيدة نور الفلاح، في أن أقوم بإشهار عقد زواج بنتهم الكريمة نفيسة محمد عزي، وحضور حفل زفافها الميمون إلى الأستاذ رفقي ذي القرنين بن لطفي».

وتابع: «ثم تشرفت بتلبية دعوة السيد المحافظ الشيخ الدكتور محمد زين المجد، محافظ نوسا تنجارا  سابقًا، إلى زيارة بيته الكريم، وحصلت من سيادته على الكتب التي تسرد سيرة جده الإمام العالم الجليل الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد، مؤسس جمعية نهضة الوطن، وأبو المدارس والمساجد ورائد التعليم في لومبوك».

وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن «السيد المحافظ الشيخ الدكتور محمد زين المجد، محافظ نوسا تنجارا  سابقًا، ترافق مع حضرة الأستاذ الشيخ محمد عزي محسن، في دراستهما في الأزهر الشريف، وأقاما في مصر سنوات، ولهما في ذلك ذكريات وطرائف وحب فائق لمصر وأهلها».

الأزهري يوجه الشكر لأبناء إندونيسيا

واختتم الأزهري رسائله: «وأوجه في نهاية الرحلة شكري واحترامي وحبي، وحبي وتقديري لأهلنا الكرام في إندونيسيا، وأدعو لمصر العظيمة وإندونيسيا العظيمة وبلادنا كلها بالأمان والازدهار».

تابع موقع تحيا مصر علي