دار الإفتاء توضح حكم نشر «اليوتيوبرز» تفاصيل حياتهم الشخصية على مواقع التواصل
ADVERTISEMENT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم نشر «اليوتيوبرز» تفاصيل حياتهم الشخصية وأسرارهم في مقاطع فيديو على قنواتهم الشخصية بموقع الويب «يوتيوب»، ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تحقيق مكاسب مالية أو شهرة مجتمعية.
حكم نشر «اليوتيوبرز» تفاصيل حياتهم الشخصية
وقالت دار الإفتاء: إن بَثُّ ونَشرُ «اليوتيوبرز» المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها؛ فهو على صورتين، الأولى: إن كان مما يُعاب إطلاع الغير عليه عُرفًا أو يُستقبح كالعورات ونحو ذلك؛ فنشره غير جائز شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع أو التعدي عليه.
تقديم خبرة أو تجربة في شأن ما أو التوجيه إلى باب من أبواب الخير
وأضافت دار الإفتاء، أن الصورة الثانية من صور بَثُّ ونَشرُ «اليوتيوبرز» المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها؛ هي إن كان المحتوى المنشور مما يصح إطلاع الغير عليه وكان نشره لمقصد صحيح -كتقديم خبرة أو تجربة في شأن ما أو التوجيه إلى باب من أبواب الخير -؛ فلا مانع منه شرعًا، مع وجوب التقيد بالأعراف والتقاليد المجتمعية في ذلك، وأن يكون الناشر له متخصصًا فيما يتكلم فيه وينشره بين الناس.
إجراءات شرعية للتحكم في سرعة الغضب وعلاجه
وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء، مجموعة من الإجراءات الشرعية للتحكم في سرعة الغضب وعلاجه؛ مشيرةً إلى أن الشريعةُ الإسلاميةُ رشَّدت الغضبَ ونَهَتْ عنه، إلَّا إذا كان في الحق، وأرشدتْ مَنْ يُبتلى به أن يبتعد عنه وعن أسبابه، وأن يستعين بالله تعالى ويتوكَّل عليه في كلِّ شئونه.
وتابعت دار الإفتاء: على من ابتلى بشرعة الغضب أن يتَّخذ الإجراءاتِ الـمساعدةَ له على دفع الغضب، كالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأن يسكتَ، ويتوضأ إذا غضب، وأن يُغَيِّرَ هيئته، وأن يتحلَّى بخلق العفو، وألَّا يتسرع، وأن يكظم غيظه ليتمكن من التحكم في نفسه، وأن يعلم أنَّ كلامه محسوبٌ عليه ولو في وقت الغضب، وإن وجد سبيلًا آخر مباحًا يساعده فلا بأس به؛ وأولًا وآخرًا يدعو الله تعالى أن يقيَه شرَّ ما يضُرُّه.