عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عبد الله رشدي يطالب الأباء بمنع أبنائهم من الغناء.. ولبس «السراويل المقطَعة»

الداعية واليوتيبر
الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي

طالب الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي، الأباء بعدم السكوت على أي معصية يرون أبناءهم يأتون بها، مؤكدًا أنه لا يجوز للرجال لبس السلسلة والأساور والخلاخل والحلقان لأن هذا زيُّ النساء.

وحذر رشدي، الأباء من السماح للأبناء بإرتداء «البناطيل المقطعة»، ومن الموافقة على ترك الفيتات لـ الحجاب بعد سن البلوغ.

عبد الله رشدي يطالب الأباء بمنع أبنائهم من الغناء

وقال الداعية واليوتيبر: «‏لا ترى على ولدك أو ابنتِك معصيةً وتُقِرُّهما عليها؛ ذكِّرْهما الصلاة؛ امنعهما عن الغناء؛ حذارِ من ارتداء ابنِكَ السلاسلَ والأساور والخلاخل والحلقان فذا زيُّ النساء، حذارِ السراويل المُقَطَّعة؛ حذار من إقرارِكَ ابنتَك على تركِ الحجاب بعد البلوغ؛ اجعل لهما مُعلِّماً للقرآن والدين بصورة منتظمةٍ».

الرجل الذي يقبل أن يحتضن غيره امرأته «ديوث»

وأضاف رشدي، في عدة منشورات كتبها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «‏الرَّجُلُ الذي يقبل أن تُحتَضَنَ امرأَتُه وتُراقَصَ وتُداعَبَ من قِبَلِ الرِّجال بدعوى التَّمَدُّنِ دَيُّوثٌ.. لاسيما إن كان شرقيًا تربى على عادات الشرق الراسخةِ ثمَّ جنحَ عنها وسلَكَ سبيلَ القرونِ».

وتابع الداعية واليوتيبر: «‏لن تكُسِبَكَ الدياثةُ الاحترامَ في عَينَيْ امرأتك حتى وإن زعمَتْ ذلك».

أول طريق التفكك الأسري

واعتبر رشدي، أن تقزيم دور الأب داخل الأسرة هو أول خطوات التفكك الأسري؛ قائلًا: « محاولاتُ تقزيمِ دورِ الأب في الأسرةِ أو فَصْمِ الأطفالِ عن عائلةِ أبيهم هو أولُ طريقِ التَّفَكُّكِ الأُسريِّ وغالبُ الساعياتِ لذلك إما نواشِزُ مُتَرِجِّلاتٌ أو مُنْسَاقاتٌ لا يُدرِكْنَ العواقبَ الوخيمةَ لما يفعَلْنَهُ».

داعية أزهري يهاجم عبد الله رشدي

شن الدكتور صهيب حسن الشافعي الأشعري، الداعية الأزهري، والباحث بلجنة إحياء التراث بمشيخة الأزهر الشريف، هجومًا حادًا ضد الداعية واليوتيبر عبد الله رشدي؛ معتبرًا أنه يمسك العصا من المنتصف مع المخالف لمنهج أهل السنة والجماعة.

وقال الباحث بلجنة إحياء التراث بمشيخة الأزهر، في منشور كتبه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، موجهًا حديثه إلى اليوتيبر عبد الله رشدي: «قضيتنا معك رفضنا لمنهجك -الذي صرت إليه في الفترة الأخيرة بدون أن تنبه متابعيك إلى ما طرأ عليك من تغير فكري ومنهجي- في: امساكك العصا من المنتصف مع المخالف لمنهج أهل السنة خلافًا حقيقيًّا، وحرصك الشديد على عدم إغضاب السلفية وذلك بليِّ أعناق نصوص علماء الأشاعرة في سبيل ذلك تارة، وبالاعتماد على بعض نصوصهم المطلقة التي لها ما يقيدها في موضع تارة أخرى».

وقف عبد الله رشدي ومنعه من الخطابة

يذكر أنه في أواخر فبراير من العام 2020؛ قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقف الداعية واليوتيبر عبدالله رشدي، عن صعود المنبر لحين الانتهاء من التحقيق معه فيما يبثه من آراء مثيرة للجدل ومنشورات لا تليق بأدب الدعاة - وفقًا لتوصيف وزير الأوقاف -.

وقالت وزارة الأوقاف في بيان رسمي - أصدرته وقتها -: «بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة بشأن ما يثيره عبدالله رشدي، على صفحاته من آراء مثيرة للجدل إضافة إلى بعض منشوراته التي لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل».

وأضافت الوزارة: «بما أن هذه الآراء الجدلية التي يبثها المذكور تحسب بصورة أو بأخرى على المؤسسة التي ينتمي إليها، وكأنها تقره على آرائه، قرر الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف بناء على مذكرة وكيل الوزارة المرفوعة إليه في هذا الشأن، منع عبدالله رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها، لحين الانتهاء من التحقيق معه في المذكرة المرفوعة وما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولايحتملها واقعنا الراهن».

إحالة عبد الله رشدي إلى عمل إداري

وفي أغسطس من العام 2020 وعقب انتهاء التحقيقات معه؛ قرر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقف الداعية واليوتيبر عبدالله رشدي، والذي كان يشغل وظيفة إمام وخطيب ثان بإدارة أوقاف القاهرة، عن الخطابة، وإحالته للعمل الإداري بوظيفة إدارية كباحث دعوة ثان.

تابع موقع تحيا مصر علي