إسلام بحيري: فقهاء المذاهب الأربعة احتقروا المرأة وأباحوا اغتصابها واستعبادها
ADVERTISEMENT
قال إسلام بحيري، الباحث والمفكر المصري: إن الحديث عن الأوضاع المزرية لحال المرأة في الحضارات القديمة «حديث جميل»؛ لكن تلك الحضارات «حضارات إنسانية» لم تزعم أن الله أمرها بالإساءة إلى المرأة.
استعباد واسترقاق المرأة
ووجه إسلام بحيري، سؤالًا لمن يتحدث عن الأوضاع المزرية لحال المرأة في الحضارات القديمة؛ قائلًا في منشور كتبه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ما رأيك فيمن أساءوا للمرأة ولكنهم قالوا إن الله أمرنا بهذا؟
وتابع إسلام بحيري: «سأختار لك شيئًا من ألف ألف شيء؛ ما قولك فيمن أباحوا استعباد واسترقاق المرأة، وجواز معاشرتها جنسيًا بالجبر بدعوى أنها ملك يمين ورقيق يجوز تملكها من سبايا الحرب أو شرائها من السوق، وقالوا الله أباح لنا هذا؟!».
الخديوي إسماعيل حرر المرأة من العبودية
وواصل إسلام بحيري، حديثه الذي وجهه لمن يتحدث عن الأوضاع المزرية لحال المرأة في الحضارات القديمة: «لم تحدثنا عن هؤلاء القوم فضيلتك؛ هل تعرف يا فضيلتك من هم هؤلاء؟ هم فقهاء المذاهب الأربعة وأتباعهم إلى يومنا، ولولا الخديوي إسماعيل بعد 14 قرنًا من هذه الأحكام الفاسدة؛ لكانت المرأة ما تزال تباع في الأسواق إلى يومنا هذا وبرعاية المشايخ تحت راية أجمع الفقهاء: حلال حلال حلال».
وأوضح الباحث والمفكر المصري، أن الحضارات القديمة أساءت للمرأة، ولكنها لم تقل الله أمرنا بهذا؛ لكن فقهاء الإسلام احتقروا المرأة وباعوها وأقروا معاشرتها جنسيًا بالاغتصاب والإجبار، وقالوا الله أباح لنا هذا؛ فمن أكثر إجرامًا في حق المرأة وفي حق الله ذاته؟
الله أشترط إذن الأهل لنكاح المرأة
واختتم إسلام بحيري، حديثه قائلًا: «الله الذي نعرفه قال في كتابه: (وَمَن لَّمۡ یَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن یَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُم مِّن فَتَیَـٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَـٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ)؛ بإذن إهلهن يا فضيلتك؛ نكاح بإذن الأهل؛ هل عرفت من أشد إجرامًا في التاريخ، أهل الحضارات القديمة أم فقهاء المذاهب الأربعة؟».
وإسلام بحيري، أحد المشتغلين بالحقل التنويري في مصر والعالمين العربي والإسلامي، وله الكثير من الإسهامات المتلفزة والمكتوبة في هذا المجال، وسبق أن تعرض للسجن جراء تصريحه ببعض الآراء التي عدها البعض إزدراءً للدين الإسلامي وإهانة لأئمته.