عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول من وضعت يدها في عش الدبابير.. هالة أبو السعد "النجم الساطع" في سماء لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان

هالة أبو السعد
هالة أبو السعد



لا تترك كبيرة ولا صغيرة إلا ويكون لها فيها دور وموقف، وإن كان شغلها الشاغل هو المشروعات الصغيرة وكيفية تعظيم الاستفادة منها في دعم الاقتصاد المصري.
تخصصها الأهم في المشروعات الصغيرة لم يمنعها من إبداء مواقف جادة في عدد من الملفات خصوصا تلك التي تتعلق بحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة.
إنها النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ وأحد أعمدة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبرلمان، وهي من مواليد 1969.
وخلال رحلة عملها قبل انخراطها للعمل السياسي والحصول على عضوية البرلمان عن حزب المحافظين، حصلت على العديد من الخبرات الوظيفية والمهنية، فكانت عضو مجلس إدارة لشركة أوتا للاستثمار والتنمية الزراعية، وعضو مجلس إدارة شركة زارا كونسلنت شركة مصرية فرنسية سابقا، ومدير عام وإداري لمشروع صحة المرأة بالإسكندرية، وأخصائي برامج بمؤسسة نظم التنمية الدولية بالقاهرة.
بالإضافة إلى عملها الأساسي لم تتأخر هالة أبو السعد عن العمل الاجتماعي والتطوعي، فتولت رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات أعمال المستقبل محافظة كفر الشيخ، فضلا عن استشاري تدريب ودعم فنى للجمعيات الأهلية.
وفي مجال تخصصها الذي أهلها لوكالة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فهي أمين سر وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر، وعضو مجلس إدارة الاتحاد النوعي للتنمية الاقتصادية بالقاهرة، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى المشروعات الصغيرة.
دخلت في خلاف شديد داخل حزب المحافظين الذي تترأس هيئته البرلمانية بسبب الموقف من التعديلات الدستورية والتي كانت تؤيدها منذ البداية بالخلاف مع موقف رئيس الحزب أكمل قرطام، وهو ما دفعها إلى تقديم استقالتها من الحزب.
وأوضحت هالة أبو السعد في مطلع العام الحالي 2019، أن الاستقالة التي تقدمت بها إلى أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، بسبب اختلاف رؤيتها مع الحزب فيما يتعلق بمناقشة التعديلات الدستورية من حيث المبدأ.
مواقفها القوية لم تكن خافية في البرلمان، فهي الوحيدة داخل المجلس التي تجرأت وقدمت طلبا إلى الدكتور علي عبد العال، لإحالة رئيس نادي الزمالك، المستشار مرتضى منصور إلى لجنة القيم، على خلفية فيديوهات لمرتضى منصور قام فيها بالتعدى قولًا على إحدى عضوات نادي الزمالك، ونعتها بأفظع العبارات والشتائم، وانهال عليها بالسباب، ضاربًا بكرامة مجلس النواب عرض الحائط.
ووضعت النائبة يدها في عش الدبابير بالوقوف في وجه مرتضى منصور، لاسيما وأنها وصفت ما قام به رئيس نادي الزمالك إهانة للمؤسسة التشريعية وخروج عن القيم الدينية أو الأخلاقية والأعراف البرلمانية، يستوجب معه إحالته للجنة القيم للتحقيق معه.
وبالرغم من أن المجلس لم يستجب لطلبها ولكن يكفي انها سجلت موقفا مع مرتضى منصور الذي لم يتمكن أحدا من مجابهته.
لعبت دورا هاما في الحصول على كوتة للمرأة في التعديلات الدستورية والتي وصلت ل25% في المجالس المنتخبة، وهو ما دفعها لتقديم الشكر لأعضاء اللجنة التشريعية ورئيس البرلمان الذي تبنى مقترحها في ذلك الوقت.



تابع موقع تحيا مصر علي