عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق 19 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

"ما ينوب المخلص".. دسوقي ضحية الشهامة في دمياط: شوفت ست بيتعدى عليه روحت ادافع

دسوقي ضحية الشهامة
دسوقي ضحية الشهامة في دمياط.

روى دسوقي ضحية الشهامة في دمياط تفاصيل مؤثرة في تعرضه لإصابات بالغة تسببت له في عجز، بسب دفاعه عن سيدة كانت تتعرض للتعدي في أحد الشوارع القريبة من عمله.


دسوقي ضحية الشهامة في دمياط: ذنبي اني دافعت عن ست ضعيقة


وقال دسوقي ضحية الشهامة في دمياط، لموقع تحيا مصر، أنه يعمل "قهوجي"، وفي أثناء العمل استمع إلى صوت صرخات واستغاثة من سيدة وعندما ذهب ورأى سيدة يتم التعدي عليها من شخص وسيدة أخرى تدخل من أجل فضهم عنها وتخليصها من بين أيديهم، وقام بدفع ذلك الشخص، وبعدما انتهى الأمر وعاد إلى عمله وذهب ذلك الشخص وظن أن الأمر قد انتهى قبل أن يعود ويتعدى عليه.

دسوقي ضحية الشهامة في دمياط


دسوقي ضحية الشهامة في دمياط يكشف سبب التعدي عليه


وأضاف  دسوقي ضحية الشهامة في دمياط، انه بعد مرور وقت قليل من فض السيدة والدفاع عنها تفاجئ بقدوم سيارة وينزل منها سيل من الأشخاص الذين يحملون الأسلحة البيضاء، وظلوا يضربوه ويطعنوه في كافة أنحاء جسده مما أدى إلى تقطيع في الأوتار وتم دخول العمليات حيث كان بين الحياة والموت، ليصبح عاجزا الآن ويتوقف عن العمل وتتوقف حياته وتنقلب رأسا على عقب بسبب دفاعه عن سيدة ضعيفة.

" src="">


السيدة التي كان يدافع عنها ضحية الشهامة في دمياط تكشف هوية المتهمين 


وأوضحت السيدة التي كان يتم التعدي عليها، أنها تزوجت من شخص وانفصلت عنه منذ وقت سابق، ثم تفاجأت بأن رقم يتصل بها وإذ هي زوجة طليقها الأولى، وظلت تسبها وتتهمها بملاحقة زوجها إلا أنها أخبرتها بأنها لم تفعل ذلك بل أن زوجها هو الذي يلاحقها ولديها ما يثبت ذلك محادثات مسجلة، حيث اتصل بها من رقم آخر وظل يترجاها أن تفك الحظر عن رقمه، لتطلب منها الزوجة أن تقابلها وتثبت لها صحة ما تقول وكانت تريد أن تذهب إليها عن محل عملها، لكنها أخبرتها أنها سوف تأتي إليها في مكان آخر، لتطلب منها زوجة طليقها أن تقابلها أسفل منزل أسرتها، وعندما ذهبت إليها واطلعتها على الدليل انهارت واتصلت بزوجها الذي ذهب إلى مكان الواقعة وظل يتعدى على زوجته بالضرب، لتتدخل هي من أجل أن تدافع عنها وإذا به يترك زوجته ويبدا في الضرب فيها وتساعده زوجته حيث ظل الاثنين يضربانها، والناس كانت تشاهد المنظر من حولا وتقف في صمت، إلى أن جاء "دسوقي" المجني عليه ودافع عنها.
وتابعت دسوقي ضحية الشهامة في دمياط، أنها ذهبت من أجل تحرير محضر بالتعدي عليها بالضرب وإذا هي في مركز الشرطة وصل خبر بأن الشخص الذي كان يدافع عنها تم التعدي عليه من قبل بعض الأشخاص وتم نقله إلى غرفة العمليات.
 
 

تابع موقع تحيا مصر علي