فريدة عثمان: فضلت عدم الحديث حتى انتهاء أولمبياد باريس 2024.. ولم أشارك بسبب قراءة خطاب اللجنة الاولمبية الدولية بشكل خاطيء|فيديو
ADVERTISEMENT
تحدثت السباحة المصرية فريدة عثمان، عن كواليس عدم مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، والأسباب التي أدت إلى ذلك، على الرغم من تلقيها تأكيدا على المشاركة خلال المنافسات، ويستعرض موقع تحيا مصر أبرز ما قالته فريدة عثمان فيما يخض هذا الأمر.
حديث السباحة المصرية فريدة عثمان
قال فريدة عثمان في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: “فضلت عدم الحديث عن أي شيء، إلا بعد انتهاء منافسات أولمبياد باريس 2024، لأنها تكون فترة يحتاج فيها جميع المشاركون الدعم، كما أتوجه بالتهنئة إلى أبطال مصر الحاصلين على ميداليات خلال الأولمبياد”.
وتابعت: “اعتدت في بداية كل موسم على الاجتماع مع المدربين، لتحديد نظام التدريب والمعسكرات الخارجية، والبطولات التي سوف أخوضها، وهذا الموسم كان هناك هدفين، الأول بطولة العالم في الدوحة، والثاني أولمبياد باريس 2024 والتأهيل لها”.
وأكملت: “استطعت تحقيق الميدالية البرونزية في سباق المميز 50 متر فراشة، وبدأت الاستعداد لخوض سباق 50 متر حرة، وهو السباق المتواجد في منافسات الأولمبياد”.
فريدة عثمان توضح أسباب عدم مشاركتها في أولمبياد باريس 2024
وأوضحت: “تفاجأت أثناء تواجدي في الدوحة، بطلبي للذهاب إلى الدورة الإفريقية في غانا من أجل حصد ميدالية جديدة، وهو الأمر الذي أثار قلقي، لأنه لم يكن ضمن الخطة المقررة، ومن الممكن أن يؤثر على التأهيل الخاص بي لمنافسات الأولمبياد”.
وأضافت: “استفسرت عن ما إذا كانت الدورة الإفريقية مؤهلة إلى أولمبياد باريس أم لا وتم إخباري أنها غير مؤهلة، مما جعلني أتعامل معها أنها مجرد تدريبات، وذهبت إليها دون المدرب الخاص بي، ولكني علمت قبل بدايتها بيوم واحد أنها مؤهلة إلى أولمبياد باريس”.
وأشارت: “حدثت أزمة في في تأهلي إلى أولمبياد باريس 2024، وبعد ذلك تم إخباري أنه تم الوصول إلى حل، وأن الاتحاد تلقى خطاب يفيد بمشاركتي في أولمبياد باريس، ولكن بعد ذلك فوجئت أنه تم قراءة الخطاب بشكل خاطئ، وأنني لن أشترك في الأولمبياد”.
وأتمت: “قمت بالحديث عن هذا الأمر، لأن الجميع يهاجم الرياضيين، دون وجه حق، ودون ععلم بحقيقة الأمور، نحن كلاعبين لا نملك شيء سوى التدريب والعمل، ولا أعلم هل حديثي اليوم سيؤدي إلى تغيير شيء أم لا؟”.