المؤبد للمحامية.. الإعدام للمتهمين بالتخلص من طبيب الساحل

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية اليوم بالإعدام شنقًا للمتهم الأول والثاني بقتل أسامة صبور وهي القضية المعروفة إعلاميا بـ "طبيب الساحل"، فيمتا حكمت على المتهمة الثالثة بالسجن 15 سنة.

تحيا مصر

خد شقى العمر.. زهران ضحية نصب: مش عارف أصرف على عيالي

مفاجآت وتفاصيل جديدة في قضية خطـف سمير ريان مالك معرض السيارات الشهير

نزعت الأمومة وابنها هتك عرض شقيقته.. النيابة تطالب بأقصى العقوبة للبلوجر هبة السيد

ضيعت عمرها عليها.. الحاجة زينب ضحية جحود ابنتها بعدما تركتها في الشارع

أنت لسه مامتش.. أسرة عبدالرحمن تكشف تفاصيل مقتل ابنهم على يد جيرانهم

كان بيدافع عنها.. خطيبة شهيد الشهامة تروي تفاصيل مؤثرة عن وفاته

تأييد حكم الإعدام على المتهمين بقتل طبيب الساحل 

وجاء حكم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، بعدما تسلمت المحكمة رأي المفتي الشرعي في القضية التي أحالت أوراقها إلى فضيلة المفتي في الجلسة السابقة، قبل تأييد حكم الإعدام اليوم على كل من المتهم الأول الطبيب أحمد شحتة على أحمد، والمتهم الثاني أحمد فرج عبدالباسط مساعد المتهم الأول فيما قضت بالسجن 15 عاما على المتهمة الثالثة وهي المحامية التي قامت بـ استدراج المجني عليه الطبيب أسامة صبور لمكان الجريمة. 

لإحالة أوراق المتهمين بقتل طبيب الساحل لمحكمة الجنايات

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية قد أحالت في 8 أكتوبر الماضي أوراق المتهمين بقتل طبيب الساحل إلى فضيلة مفتى الجمهورية، وذلك لأخذ الرأي الشرعي فيهم على خلفية اتهامهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بقصد السرقة، وحددت جلسة 6 نوفمبر القادم للنطق بالحكم على المتهمين بقتل طبيب الساحل.

حالة المتهمين عقب تأييد حكم الإعدام من قبل محكمة الجنايات 

وكان موقع تحيا مصر، قد رصد خلال الجلسة أثناء إحالة أوراق المتهمين من قبل الـ محكمة إلى دار الإفتاء لأخذ الرأي الشرعي في إعدام المتهمين الـ3 بقتل طبيب الساحل، كان المتهم الأول صديق المجني عليه في حالة ثبات ولم يهتز أو يتحدث بكلمة واحدة، فيما أن المتهم الثاني وهو مساعد الجاني الأول كان في حالة انهيار كلي وظل يصرخ ويردد "والله العظيم ما حصل، والله العظيم برئ، كنت بس شغال مساعد في عيادة الطبيب والمحامية عارفة القانون" وهو ما ظل يردده اليوم عقب تأييد الحكم عليه حيث أنهار في الأرض وظل يصرخ "معملتش حاجة"، فيما لم يتفوه المتهم الأول وهو صديق المجني عليه بكلمة وكان في حالة من الثبات، وهو ما ظهرت عليه المتهمة الثالثة خلال جلسة اليوم على عكس الجلسة السابقة والتي اكتفت فيها بالبكاء ومحاولة إخفاء وجهها أمام عدسات التصوير.