أنت لسه مامتش.. أسرة عبدالرحمن تكشف تفاصيل مقتل ابنهم على يد جيرانهم
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على أسرة عبدالرحمن 20 سنة بمنطقة الطالبية، عقب مقتله على يد جيرانهم بعد أن أجتمع عليه 4 أشقاء ووالدهم دون شفقة أو رحمة ودون أي سبب.
تحيا مصر
أسرة عبدالرحمن تروي تفاصيل إنهاء حياته على يد 5 أشخاص
وكشفت أسرة عبدالرحمن لموقع "تحيا مصر"، أن المجني عليه يعمل في مهنة الحلاقة، وأن الجناة سبق لهم أن أًصابوا المجني عليه قبل واقعة مقتله بنحو 4 أيام، حيث عاد إلى المنزل مصاب في الرأس والظهر بسلاح أبيض، قبل أن يأخذه صديقه ويذهب به المستشفى حيث تلقى العلاج اللازم وعاد إلى المنزل.
وأوضحت والدة عبدالرحمن أنه في يوم الواقعة خرج المجني عليه رغما عنها بالرغم من محاولتها منعه من عدم الخروج وذهب من أجل الجلوس بجانب المنزل الذي انتقلوا منه ولكنه ولد فيه وبالرغم من تهديدها لها بأنها سوف تترك المنزل له في حال إذا لم يستمع إليها ويبقى في المنزل وبالفعل تركت المنزل وذهبت إلى منزل شقيقها من أجل أن يتراجع ابنها عن ما فير رأسه لكنها خرج وذهب إلى نفس المكان.
والدة عبدالرحمن: الجناة كانوا يتربصون له
وأضافت والدة عبدالرحمن أنها لم تمر ساعتين على ذهابها إلى منزل شقيقها حتى جاء اتصال إلى شقيقها بأن عبدالرحمن لقي مصرعه على يد بعض نفس الأشخاص الذين أصابوه من قبل، مشيرة إلى أنها علمت من الناس الموجودين في المنطقة أن الجناة تربصوا له وترقبوا حتى خلت المنطقة من المارة وتأكدوا من وجوده بمفرده حتى قاموا باستدراجه، وهناك كان يراقب المنطقة بدراجة نارية وقام بالتصال بشقيقه الذي جاء وظل يستفزه بأن قال له "أنت لسه ما متش"، وبعدها استدرجوه إلى مكان بعيد عن المكان الذي كان يجلس فيه وجحاء بقية الجناة ووالدهم الذي قام بتوجيه ضربه للمجني عليه على رأسه في نفس المكان المصاب به من قبل وما إن سقط على الأرض حتى قام أحد الجناة بتوجيه طعنه له في البطن تسببت في مفارقته للحياة.
والد عبدالرحمن يكشف سبب تربص الجناة لابنه
وأشار والد المجني عليه، أنهم لم لا يفتعلون المشاكل مع أحد والدليل على ذلك هو أنهم لم يقوموا بتحرير محضر ضد الجناة بعد إصابة ابنهم ولم تكن لديهم نية سوء حتى جاءه خبر أبنه بعد ذهابه إلى عمله بنحو يومين فقط من السفر حيث يعمل على طريق القاهرة السويس، وعلم من الناس أن سبب تربص الجناة لابنه هو أنهم كانوا قد افتعلوا مشكلة مع صديق ابنه وبعدها ظنوا أن ابنه يتآمر مع هذا الشخص ويخطط له من أجل أذيتهم وهو ما لم يحدث ومنذ ذلك الحين ظلوا يتربصون له، فيما طالبت الأسرة بالقصاص العاجل والعادل لابنهم من الجناة الخمسة على حد السواء.