كان بيدافع عنها.. خطيبة شهيد الشهامة تروي تفاصيل مؤثرة عن وفاته
ADVERTISEMENT
روت عبير خطيبة عاصم شهيد الشهامة 23 سنة، والذي راح ضحية الدفاع عنها من شباب كانوا يتحرشون بها لفظيا ويضايقونها في الذهاب والإياب تفاصيل مؤثرة عن المجني عليه الذي راح ضحية الدفاع عن شرفه وعرضه.
تحيا مصر
خطيبة شهيد الشهامة: قالي هنفتح صفحة جديدة
أوضحت عبير لموقع تحيا مصر"، أنها هي وخطيبها عاصم المجني عليها جمعتهما قصة حب منذ الصغر حيث نشأوا معا وكان لا يتركها تذهب إلى مكان إلى ويذهب معها حتى في ذهابها إلى كليتها، وكانوا يخططون لمستقبلهم منذ صغرهم، مشيرة إلى أنه تمت خطبتهما رسميا منذ 3 أشهر ودخل الجيش وكانوا ينوون الزواج بعد إنهاء الخدمة، وكان يخبرها قبل وفاته أنهم سيفتحون صفحة بيضاء لن يكون فيها أي مشاكل ولن يغبها بعد ذلك لكنه رحل تاركا الصفحة البيضاء كما هي.
وكشفت خطيبة شهيد الشهامة، أن الجناة الأربعة وهم 3 أشقاء ووالدهم جاء للسكن في المنطقة منذ وقت قصير حتى أنها لا تعرف أشكالهم، ولكنها تفاجأت منذ أيام قليلة أن أحدهم يضايقها أثناء خروجها من المنزل حتى تطور الأمر وأصبح يسير خلفها، ولكنها في البداية لم تخبر أسرتها أو خطيبها تفاديا لوقوع مشاكل، لكنها تفاجأت أنه يعاكسها أثناء مرورها مع خطيبها فأخبرته بالأمر وعندما ذهب المجني عليه لمعاتبة الشاب لم يتقبل العتاب واشتبك معه بالكلام، لكنها أخذت خطيبها وذهبت.
عبير: تكشف تفاصيل مقتل شهيد الشهامة
وأضافت أن عاصم ذهب معها إلى المنزل وجلس معها قبل أن يعود إلى منزله من أجل إحضار شئ والعودة إلى أصدقائه مرة أخرى وبالفعل ذهب إلى منزله وأثناء عودته تفاجئ بالشاب يقف مع شقيقه وقام بسب المجني عليه، وعندما سأله المجني عليه عما إذا كان يقصده قال له "هو حد كلمك"، قبل أن يقوم بتوجيه ضربه له في قدمه واشتبك معه بالأيدي، وبعدها نادى الجناة على أسرتهم التي قامت بإلقاء الأسلحة البيضاء والسكاكين له وأصبحوا 3 أبناء وقاموا بتوجيه عدة طعنات متفرقة في الجسد في الرقبة والجنب والذراع، قبل أن يأتي والد الجناة وهو يحمل سكينة كبيرة ويقوم بتكلمة الطعنات للضحية حيث غرس السكينة في قلبه يسبح شهيد الشهامة في بركة من الدماء وحوله الجناة الذين كانوا يمنعون الناس من الإقتراب منه.
وأكمل والد شهيد الشهامة أنه تفاجئ بأحد الأشخاص يتصل به ويخبره أن ابنه غارق في دمائه وهناك أشخاص يمنعون أحد من الإقتراب فقام بالتوجه إلى مكان الجريمة فوجد ابنه ملقى على الأرض وحوله الناس والجناة الذين كانوا يلقون الزجاجات على من يحاول الاقتراب قبل أن يقوم بالاتصال بشقيقه "عم المجني عليه" الذي ذهب وساعده في نقل المجني عليه، فيما لفت صديق المجني عليه أنه استمع إلى صيحات وصراخ وعندما خرج وجد صديقه ملقى على الأرض وبه عدة طعنات قبل أن يأتي شقيق والد الجناة ويحمل سكينة كبيرة ويقوم بغرسها في قلب المجني عليه.
عم شهيد الشهامة يكشف لحظة تلقيه الخبر
وأوضح عم شهيد الشهامة أنه، كان يلعب مباراة كرة قدم قبل أن يتصل به شقيقه " والد المجني عليه"، ويستغيث به بأن ابنه عاصم غارق في دمائه وهناك أناس يحولون دون اقتراب أي أحد يحاول إنقاذه وعندما توجه ورأي المشهد تقدم نحو ابن شقيقه وحمله داخل توكتوك وذهبوا به إلى مستشفى الشاملة وكان في لحظات عمره الأخبرة حيث لم يتحدث ولم يصدر أي صوت سوى النفس الخفيف الذي كان يخرج منه وبمجرد دخوله إلى المستشفى أخبرهم الأطباء أنه المجني عليه فارق الحياة، فيما طالبت بإعادة حق ابنهم الذي راح ضحية دفاعه عن شرفه وتوقيع عقوبة القصاص على الجناة الأربعة الذين تم القبض على 3 منهم.