الشبهات تحوم حول متهم جديد.. محامي طبيب الساحل يكشف مفاجأة|فيديو
ADVERTISEMENT
نظرت اليوم محكمة جنايات القاهرة محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل، وقررت تأجيل القضية لجلسة 2 أكتوبر للإطلاع على ملف القضية.
وكشف دفاع الضحية الأول لموقع تحيا مصر، أن المتهمة الثالثة "المحامية" أقرت أمام النيابة العامة، بأنها اشتركت مع المتهم الأول والثاني وكان دورها هو استدراج المجني عليه لمسرح الجريمة، مشددا على أن عقوبتها لابد أن تكون نفس عقوبة الفاعل الأصلي لأنها كانت تتوقع إنهاء حياة المجني عليه، لأنه من غير المنطقي إختطاف شخص دون ارتكاب فعل ما فيه بعد سرقته.
دفاع طبيب الساحل: المتهمة اعترفت بالجريمة
وأوضح دفاع المجني عليه، أن تحقيقات النيابة العامة مشمولة بقصور في التحقيقات، لأنها لم تثبت الجرم في تحقياتها، المادة 233 من قانون العقوبات والتي تنص على أنه من اشترك في واقعة أدت إلى القتل بالسم فإن عقوبته هي الإعدام، ولولا أنها قامت بإستدراجة لما كان حضر إلى مكان الواقعة، مشيرا إلى أن أحمد شحته الجاني "صديق المجني عليه" نشأ نشأة أزهرية حيث أنه حاصل على كلية الطب من جامعة الأزهر وبالرغم من ذلك لم تأخذه رأفه في إنهاء حياة صديقه.
محامي المجني عليه: شبهات كثيرة تحوم حول متهم جديد
وأضاف أن الشاهد الرابع في قضية طبيب الساحل ويدعى "رائد" وهو طبيب ورئيس القسم الذي يعمل فيه المجني عليه "أسامة"، تحوم حوله الكثير من الشبهات لأن يرأس 7 أطباء ولم يرسل سوى المجني عليه أسامة عندما اتصلت عليه المحاميه من أجل استدراجه، كما قام عندما تم استدعائه للتحقيق معه بعمل ضبط مصنع لجهاز الهاتف المحمول الخاص به، لمحو جميع المحادثات من تاريخ يوم 3 في حتى يوم 14 في الشهر الذي ارتكبوا فيه الواقعة.
محامي طبيب الساحل: الجاني حاول إلصاق تهمة الإتجار بالعملة
وأشار محامي طبيب الساحل إلى أن أحمد شحته الجاني بما أنه الصديق المقرب من المجني عليه، كان على علم أن المجني عليه لا يسير إلا بمفاتيحه الشخصية ولا يحمل أقل من 8 آلاف دولار لأنه رجل مليونير ورث الكثير من الأموال عن والده، ، لافتا إلى أن الجاني عمد إلى ترك 13 ألف دولار في خزينة المجني عليه الخاصة بالمعهد من أجل أن يثبت أن المجني عليه كان يتاجر في العملة من أجل ، وفي يوم 10 عندما بحثوا عنه لم يهتم بالرغم من أنه صديقه المقرب، بل ووجه اتهم إليه حيث أخبرهم أنه يقال أنه يتاجر في العملة وقد تم القبض عليه من قبل الأمن الوطني، وقد أقرضه نحو100 ألف من أجل افتتاح عياده جديدة.
وأردف أن الأدرينالدين يتم أخذه بعد الوفاة من أجل عمل إعادة إنعاش له، وسنتمير واحد كفيل أنه يؤدي إلى الوفاة، ولكن تم إعطاء 2 سنتيمتر للمجني عليه، وكانت المحامية تعلم أن المادة المخدرة التي طلب منها الطبيب "شحته" شرائها هي مادة تؤدي إلى الوفاة، مشيرا إلى أن أحمد فرج المتهم الثاني أكد خلال التحقيقات أنه منذ دخول العيادة قام أحمد شحته بإحضار زجاجة كبيرة وبدأ في تصفيه دماء المجني عليه حيث أنه كان يقصد التخلص منه منذ البداية، كما حفر له حفره من أجل دفنه.
وكانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم السبت، بمجمع محاكم شمال القاهرة في العباسية، قد قررت تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الطبيب أسامة توفيق صبور، المعروفة إعلامية بـ قضية طبيب الساحل لجلسة 2 أكتوبرالقادم.