كانت بتصرف على البيت.. أول ظهور لأسرة دنيا ضحية زوجها بالخانكة| فيديو
ADVERTISEMENT
تزوجت دنيا 29 سنة منذ 3 سنوات من زوجها على 47 سنة في الخانكة وكحال أي منزل نشبت الخلافات الأسرية بينهما، ليقوم الزوج "ع.ع" على إثر ذلك الخلافات بإنهاء حياة زوجته دون اكتراث للعشرة والسنوات التي قضتها معه ودون الاكتراث إلى قول الله تعالى "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".
تحيا مصر
أسرة ضحية زوجها بالخانكة: المجني عليها كانت بـ تنفق على عياله
كشفت أسرة دنيا لموقع "تحيا مصر"، أن المجني عليها تزوجت منذ 3 سنوات من قريب والدتها الجاني وهو متزوج ولديه 5 أطفال، بعدما انفصلت عن زوجها الأول بسبب أنها لا تنجب، وكان في منتهى الطيبة ومنتهى الخجل وهو الوجه الذي يظهر به أمام الناس ولم يتوقعوا يوما أن يقوم بإنهاء حياة زوجته التي كان يحبها بشدة ويقبل قدمها.
وأوضحت أسرة الضحية، أن دنيا هي من كانت تنفق على البيت وهي من تكلفت بكل نفقات الزواج حتى غرفة النوم، كما كانت تنفق على أبنائه وترسل لهم نفقات المدرسة بالرغم من أن زوجته الأولى كانت تعاملها بمنتهى القسوة وكانت تتصل بها وتسبها لكنها كانت تتحمل من أجل زوجها، مشيرة إلى أنها كانت تشتري له كل شئ خاص به من ملابس وهدايا وتشقى من أجل ذلك كما كانت تتكفل بجميع نفقات شقيقاتها وأبنائهم.
وأضافوا أن دنيا قررت الإنفصال عن زوجها لأنه ضعيف الشخصية وعديم المسؤولية، وظلت لمدة شهرين في منزل والدها ومنذ بداية عيد الأضحى ولكنه ترجاها أن تعود لأنه لا يستطيع أن يراها مع شخص آخر ويحبها بشدة حتى أنه قبل قدمها من أجل العودة إليه فأعطته فرصة أخيرة وعادت إليه ولم تكن تعلم أن نيته إنهاء حياتها بطريقة بشعة.
ليلة واقعة مقتل دنيا بالخانكة
كشفت أسرة ضحية الخانكة، أن ليلة الواقعة كانت والدتها معها حتى الساعة الثانية عشر صباحا، وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف استمعت إحدى الجيران صوت صرخة واستغاثة من المجني عليها وعندما ذهبت من أجل إنقاذها وجدته أمام المنزل وعندما سألته عن سبب صرخات زوجته أخبرها أنها مشاكل عائلية ولن يستمعوا مجددا إلى صوتها، كما أن أحد الجيران سأله عن سبب تواجده أمام المنزل في وقت متأخر أخبره أنه سيدخل بعد قليل وكانت حينها حوالي الساعة الثالثة صباحا وكان في حالة توتر، قبل أن يجد الجيران الأدخنة تخرج من شقة المجني عليها حوالي الرابعة.
أسرة ضحية الخانكة تروي تفاصيل الواقعة
وتابعت الأسرة أنهم عندما ذهبوا من أجل رؤية ابنتهم لم يكونوا على علم أن زوجها من قام بإرتكاب الواقعة، ولكنهم عندما دخلوا إلى الشقة وجدوا ابنتهم ممدة بعكس السرير وكل الفراش لم يتبقى منه سوى حديد المرتبة، وجسمها متفحم والدماء في كل مكان على الأرض حيث ذبحها من الرقبة وقطع شرايين يديها وقدميها بالإضافة إلى زجاجات البنزين ولم يجدوا كل الأموال التي كانت معها من نقود الجمعية أو نقودها الخاصة ولم يجدوا أوراق الجاني الشخصية.
وأكملت أن كاميرات المراقبة في الشارع رصدت خروج الجاني فجرا وهو يحمل حقيبة في يده، مشيرة إلى أنه كان ينوي لارتكاب جريمته منذ أيام من الواقعة حيث كان يسن كل السكاكين في المنزل وأخبر زوجته أنه قام بذلك من أجل أن تستخدمهم بسهولة في المطبخ ولكنهم لم يعلموا نيته بالقيام بذلك الفعل الشنيع، مطالبة بالقصاص العاجل والعادل لأبنتهم التي راحت ضحية زوج تجرد من كل معاني الإنسانية.