عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خد شقى العمر.. زهران ضحية نصب: مش عارف أصرف على عيالي

السيد زهران ضحية
السيد زهران ضحية النصب

ضاع عمر السيد زهران من ميت غمر بمحافظة الدقهلية في تجميع الأموال من أجل إقامة مشروع فظل أكتر من 40 عاما يعمل ويضع القرش على القرش من أجل ذلك اليوم قبل أن يتم النصب عليه ويضيع شقاء العمر.

تحيا مصر

 

تفاصيل مشروع السيد زهران من الدقهلية

وروي زهران لموقع "تحيا مصر"، أنه يعمل في مجال المقاولات طوال عمره وعندما تقدم به العمر أراد تأسيس مشروعه الذي ظل يحلم به طوال السنوات الماضية من أجل أن يكون مصدر دخل مناسب له يريحه من العناء، وبعد أن جمع الأموال اللازمة التي أضاع عمره فيها، قرر أن يقوم باستئجار مكان من أجل إقامة مشروعه، وبالفعل استأجر مكان يصلح كمقهى ومطعم في منطقة المقطم بمحافظة الجيزة وقام بتجهيزه وصرف عليه كل ما يملك وهو نحو 600 ألف جنيه منذ أكثر من عامين.

تفاصيل النصب على السيد زهران

وأضاف أنه أراد أن يقوم أحد الأشخاص بإدارة المكان بدلا منه ويكون صاحب خبرة أكثر منه لأنه لا يوجد لديه خبره بحكم عمله في المقاولات، وأخبر أحد أصدقائه أثناء الجلوس معه فدله على أحد الأشخاص والذي يقوم بإدارة عدة شركات ومصانع، وبالفعل تواصل معه، وبعدها أسند له إدارة كل شيء وقام بالتوقيع له على ما يثبت أنه يقوم بإدارة كل شيء له في المكان من دفع فواتير وإيجار وغيرها.

وكشف زهران أنه تفاجئ بعد نحو 4 أشهر من إسناد الإدارة لهذا الشخص بإرسال جواب له من الشرطة بأنه تم فسخ عقد الإيجار مع صاحب المكان، وعندما استفسر عن الأمر علم أن المدير لا يقوم بدفع الإيجار إلى صاحب المكان ما دفع الأخير إلى فسخ العقد، كما قام بتغيير لافته المكان ووضع اسمه عليها بدلا منها واستولى على المكان، وعندما ذهب من أجل تحرير محضر نصب بأن مدير المشروع استولى عليه مستغلا غيابه وقدم الأدلة والمستندات التي تثبا ذلك تفاجئ بصاحب المكان يرفع دعوى تزوير عليه وأنه لم يقم بتأجير المكان له، قبل أن يتم اكتشاف الحقيقة وتبرأته من تم التزوير.

" src="">

زهران: مش قادر أصرف على عيالي

وأشار زهران أنه منذ عام ونصف وهو غارق في قصة النصب عليه ولم يتمكن من إثبات حقه حتى الآن بالرغم من امتلاكه لـ الأدلة والمستندات التي تثبت صحة امتلاكه للمكان كما تثبت إسناده إدارة المكان إلى الشخص الذي قام بالنصب عليه، مطالبا بالوقوف إلى جانبه من قبل السلطات ومساعدته في استعاده حقه بعدما فقد كل شئ وأصبح غير قادر على الإنفاق على أبنائه وعلى نفقات تعليمهم.  

تابع موقع تحيا مصر علي