عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سبب عدم خروج ضحايا قاعة أفراح نينوى بالعراق منذ بداية اشتعال النيران

تحيا مصر

شهد العراق ليلة من أسوأ الليالي التي مرت على البلاد عبر تاريخها، حيث لم تشهد العراق طوال سنواتها الماضية حادثا مؤلم مثل حادث قاعة أفراح نينوى شرق الموصل، حيث أدى الحريق الضخم إلى نحو 500 ضحية من بينهم أكثر من 114 حالة وفاة من بينهما العروسان.

تحيا مصر

قد يتسائل البعض لماذا لم يهرب حضور الفرح من القاعة بمجرد اشتعال النيران، لكن من خلال رصد موقع تحيا مصر لما تناولته وسائل الإعلام العراقية فإن السبب الذي منع حضور حفل زفاف قاعة الحمدانية من الخروج بمجرد اشتعال الفرح هو أن النيران بمجرد انطلاقها من الألعاب النارية لم يستغرق انتشارها في كل أرجاء القاعة هو أكثر من ثانية واحدة فبمجرد اشتعال النيران في سقف القاعة المصنوع من مادة غير مرخصة وغير آمنة ملأت النيران كل المكان وانتشر الدخان الأسود في ارجاءها وهو ما أعاق حركة الحضور للخروج من المكان.

عدد ضحايا قاعة أفراح العراق

وحسب الهلال الأحمر العراقي، فإنه قُتل وجُرح أكثر من 450 شخصاً جراء حريق حفل الزفاف، من بينهم 114 قتيل من بينهم العروسان، وأن المصابين حرق ما بين 50 إلى 60 بالمئة من أجسادهم ومعظم المصابين في العناية المركزة.

وأشار محافظ نينوى في وقت سابق إنه لا توجد أرقام نهائية للضحايا بعد، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث ضحايا تحت أنقاض الحريق الذي نشأ بسبب وجود ألعاب نارية داخل القاعة.

وأكد اللواء عبد الله الجبوري، قائد عمليات نينوى بـ العراق ، عن توقيف تسعة أشخاص يعملون في إدارة قاعة الأفراح، وأوضح أن القوات الأمنية الاتحادية تعمل على التنسيق مع السلطات في إقليم كردستان للوصول إلى صاحب القاعة الذي يقيم في مدينة إربيل، وقد صدرت مذكرة توقيف بحقه.

أبواب الطوارئ كانت مغلقة 

وحسب ما صرح مدير الإعلام في الدفاع المدني فإن قاعة الأفراح في الحمدانية كانت تفتقر إلى إجراءات السلامة، حيث لم يتمكن الضحايا من الخروج من باب المبنى سبب ارتفاع عدد الضحايا، فيما كانت الأبواب الطارئة في قاعة الأفراح بالحمدانية مقفلة أثناء اندلاع الحريق، في الوقت الذي لم يتوافر فيه معدات إطفاء الحرائق في القاعة، مما أدى إلى انتشار النيران بصورة أوسع.

تابع موقع تحيا مصر علي