هتوحشيني يابنت قلبي.. لقطات توجه القلب في جنازة موظفة جامعة القاهرة
ADVERTISEMENT
شيعت أسرة نورهان حسين موظفة جامعة القاهرة ضحية زميلها، جثمانها منذ قليل وسط حالة من الحزن سيطرت على وجوه جميع الحاضرين الذين مازالوا في صدمة من رحيل ابنتهم بهذه الطريقة المأساوية.
تحيا مصر
انهيار شقيقة موظفة جامعة القاهرة
وقد رصد موقع تحيا مصر، لحظات انهيار نورمين حسين شقيقة موظفة جامعة القاهرة أثناء تشييع جثمان المجني عليها من مسجد السيدة نفيسة، والتي كانت اقرب شخص لها كما تعمل أيضا دكتورة في جامعة القاهرة، بالإضافة إلى انهيار بقية الأسرة.
والد موظفة جامعة القاهرة يحمل نعش ابنته
وتقدم والد نورهان حسين جنازة ابنته حيث حمل نعشها إلى مثواها الأخير وهو يخيم عليه الحزن فبدلا من أن يسلم ابنته إلى عريسها في يوم زفافها بفستانها الأبيض حملها وهي بالكفن الأبيض إلى دار الحق.
وقد ظهر والد موظفة جامعة القاهرة منهارا والدموع تنهمر من مقلتيه وهو يحمل نعش ابنته عقب صلاة الجنازة عليها داخل مسجد السيدة نفيسة، كما ظهرت والدتها منهارة ولا تستطيع الوقوف على قدميها بسبب انكسارها على ابنتها التي خرجت إلى عملها ولم تعد للمنزل.
أصدقاء المجني عليها يودعونها بمزيد من الأسى
ومنذ الصباح الباكر تجمع أصدقاء موظفة جامعة القاهرة مع أسرتها أمام مشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب في محافظة القاهرة، بعدما قررت النيابة العامة استخراج تصريح دفن جثمان المجني عليها نورهان حسين عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها.
وكان حرم جامعة القاهرة قد شهد ظهر أمس واقعة مأساوية أليمة حيث أقدم شاب على إنهاء حياة زميلته داخل مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار، حيث أطلق موظف النيران عليها فأرداها قتيلة.
سبب الواقعة
كشفت أسرة الدكتورة نورهان التي جمعتها مع المتهم علاقة زمالة منذ 5 سنوات في كلية الآثار حيث كان يدرسان معا، وعندما حاول الارتباط بها ورفضت أخذ في الإلحاح عليها إلى أن وصل الأمر إلى حد المطاردة، كان أخرها إحراق سيارة المجني عليها منذ 5 سنوات، ثم التنازل عن المحضر بعد توسل أهل الجاني، ولكن لم يكف عن المطاردة وأخذ يتردد عليها في مكتبها إلى أن تم نقله من عمله بعد تدخل رئيس الجامعة، لينتهي الأمر بالزيارة الأخيرة التي أمطر فيها المتهم المجني عليها بالرصاص وسط ذهول من حولها.
وحسب رواية شهود العيان المتواجدين مع موظفة جامعة القاهرة داخل المكتب، فإن المتهم اعتاد على زيارة المجني عليها ولم يتوقعوا أن يحدث ما حدث عندما رأوه يدخل إلى المكتب، لكن فور دخوله قام بإمطار المجني عليها بالرصاص الأمر الذي أذهلهم قبل أنم يحاول المتهم الفرار وعندما حاول أحد الطلاب إيقافه والإمساك به وضع السلاح على جبينه، وتمكن من الهبوط لأسفل واستقلال سيارته والخروج بها واشهار السلاح في وجه كل من حاول الإمساك به، لـ يخرج من نطاق الجيزة ويتوجه إلى مدينة العلمين، حيث عثر على جثته منتحرا.
بداية واقعة موظفة جامعة القاهرة
تلقي اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من قسم شرطة الجيزة، يفيد ببلاغ من إدارة جامعة القاهرة بقيام موظف بـ جامعة القاهرة بدخول مبنى رعاية الشباب التابع لكلية الآثار، وإطلاق أعيرة نارية على إحدى الموظفات أدت لوفاتها وفر هاربا، وتولت النيابة التحقيق.