ومن الحب ما قتل.. سبب مقتل شيماء ضحية خطيبها بـ صلاح سالم
ADVERTISEMENT
لم تكن تعلم شيماء 24 سنة أنه بعد قصة حب استمرت لأكثر من 10 سنوات مع الشاب على م. ع 26 عام، أن حياتها ستنتهي على يد من أحبته منذ نعومة أظافرها.
خطوبة 10 سنوات أنهت حياتها
توجهت شيماء كعادتها كل يوم إلى مقر عملها بعمارات العبور بمنطقة صلاح سالم بـ النزهة في مصر الجديدة، وبمجرد خروجها من العمل قابلها خطيبها برصاصة استقرت في الصدر أردتها قتيلة في الحال.
تعرفت شيماء على خطيبها وهي في عمر الـ14 سنة وانتهت علاقة الحب بينهما بالخطوبة التي استمرت 10 سنوات، رسمت معه صورة لمستقبلهم الذي يحلمون به وعاشا أياما سعيدة، ولكن ليس المطالب بالتمني فبعد مرور الأيام دخلت الخلافات حياتهما فقررت الفتاة فسخ الخطبة.
لم يتقبل خطيب شيماء فكرة أن كل شئ قسمة ونصيب فحاول الرجوع إليها ولكن بسبب كثرة المشاكل السابقة بينهما جعلت الفتاة تصر على غلق باب الماضي وعدم الرجوع إليه مرة أخرى، فظل الشاب يحاول مرات ومرات تارة بالترجي وأخرى بالتهديد بإنهاء حياتها وهو ما جعل الفتاة تصر على موقفها بعدم الرجوع إليه وظنت أنها زوبعة في فنجان.
السبب الذي دفع على لإنهاء حياة حبيبته
لم تكن الضحية تعلم أن تهديدات خطيبها الذي عشقها حتى الجنون أنه سينفذ تهديداته، لكن سيطر على الشاب التفكير الشيطاني، ولم يقبل أن تكون الفتاة لشخص آخر غيره، وخطط لأن ينهي حياتها حيث تربص لها وراقبها إلى أن خرجت من عملها في عمارات العبور بمنطقة صلاح سالم بالنزهة وهو يحمل سلاح ناري وحاول التحدث معها عندما رأها وبمجرد رفضها الوقوف معه أشهره عليها السلاح وقام بتسديد رصاصة استقرت في صدرها وسقطت الفتاة على الأرض وسط تجمع المارة.
بداية الواقعة
وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا بمصرع فتاة تدعى شيماء وتبلغ من العمر 24 عاما، بعد إطلاق عيار ناري نحوها، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم ويدعى على م. ع 26 عام، وتم نقل جثة الفتاة إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وتجري الأجهزة الأمنية بالقاهرة تحقيقات مع المتهم بقتل خطيبته السابقة في شارع صلاح سالم بشرق القاهرة، فى واقعة تعيد إلى الأذهان الكثير من الحوادث المشابهة وأشهرهم حادث نيرة أشرف، التي لقيت مصرعها على يد زميلها في الجامعة بالمنصورة.