قبل ما تلبس الفستان.. وفاة عروس الفيوم شهد قبل زفافها بساعات
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على قرية العجميين بمركز ابشواي في محافظة الفيوم أثناء تشييع جثمان العروس شهد مصطفى إسحاق 21 سنة التي توفيت قبل يوم واحد من زفافها.
نقل المفروشات الخاصة بعروسة الفيوم
بعد شهور كثيرة من التجهيزات والإعداد لفرح شهد، من قبل الأهل الذين أختاروا أجمل الثياب من أجل حضور اليوم المشهود، ونقل المفروشات الخاصة بالفتاة إلى منزل زوجها الذي كان من المقرر انتقالها له بعد يوم واحد فقط دون أن يعلموا أنها ستلبس الثياب البيضاء وهي في طريقها إلى دار الحق وليست وهي ترتدي الثياب البيضاء وهي في طريقها لدار الزوج.
شهد عروسة الفيوم مثلها مثل أي عروس حجزت الكوافير وفستان الزفاف قبل العرس بأيام، ورتبت لكل شئ بمساعدة الأهل والأصدقاء وأرسلت كل متعلقاتها إلى بيت زوجها المنتظر الذي يحسب الساعات المتبقية على الزفاف من أجل استقبالها في عش الزوجية الذي أعده من أجلها ليكملا فيه بقية عمرهما، دون أن يعلم أي منهما أن حياة العروس قد اكتملت وستنتقل إلى الرفيق الأعلى دون أن ترى منزل الزوجية.
صدمة في منزل أهل عروسة الفيوم
حالة من الصدمة عمت ارجاء منزل أهل العروس حيث تجمع الأهل والجيران بعدما ذهب الأهل لإيقاظ العروس التي لم تستجب لهم، في محاولة منهم لإنقاذها أو معرفة ما أصابها قبل نقلها إلى المستشفى ظنا منهم أنها في حالة إغماء وستعود لوعيها مرة أخرة، دون أن يعلموا أن الله قضى أمرا كان مفعولا، وأنها روحها عادت إلى خالقها.
الكفن بديلا للفستان في الفيوم
وقد تحول منزل أهل عروسة الفيوم من حالة الفرح التي تملأه منذ أيام وإعدادهم للعرس المنتظر من أجل توديع ابنتهم وهي في طريقها إلى منزل زوجها، إلى حالة صدمة وحزن وإعداد من أجل استقبال عزاء ابنتهم وتوديعها وهي في طريقها ليس إلى بيت زوجها ولكن وهي في طريقها لتوارى الثرى.
وكان مصدر من داخل الأسرة نفى خلال حديثه لموقع "تحيا مصر" ما تم تداوله على بعض المواقع أن وفاة شهد بسبب تناول وجبة "الإندومي" أحدثت لها حالة تسمم نتيجة معاناتها من مرض جرثومة المعدة، مؤكدا أن الوفاة طبيعية وهو قضاء الله.