نتنياهو يتجاهل أوامر طبيبه ويغادر المستشفي.. فما السبب؟

أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادر المستشفي بعد إتمام عملية جراحية لاستئصال البروستاتا، لحضور جلسة في الكنيست "البرلمان" من أجل التصويت على مشروع قانون يتعلق بالميزانية.

نتنياهو يتجاهل أوامر الأطباء ويحضر جلسة في الكنيست 

وذكرت الصحيفة أنه بعد وقت قصير من وصوله إلى الكنيست للتصويت على مشروع القانون، غادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجلسة مع طبيبه الشخصي.

وكان نتنياهو قد وصل إلى الكنيست قادما من المستشفى حيث كان يتعافى بعد عملية جراحية لاستئصال البروستاتا.

ورافق نتنياهو إلى الكنيست طبيبه الشخصي، الدكتور تسفي بيركوفيتش. وكان الأطباء قد أمروا رئيس الوزراء بالبقاء في المستشفى لعدة أيام بعد الجراحة.

وذكرت صحيفة "Jewish Press" العبرية بوصول عضو الكنيست من حزب الليكود بوعز بسموت إلى الكنيست للتصويت على مشروع القانون، على الرغم من أنه لا يزال في فترة الحداد التي تستمر سبعة أيام على والدته.

فيما هدد حزبا "التوراة اليهودية المتحدة" و"أوتزما يهوديت" بالتصويت ضد قانون من شأنه تمكين الحكومة من فرض ضرائب على أرباح الشركات وغيرها من الأرباح التجارية المحتفظ بها لإعادة استثمارها في أعمالها، أو للأبحاث.

تهديدات للإطاحة بحكومة نتنياهو

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن كل حزب على استعداد للإطاحة بالحكومة إذا لم يتم تلبية مطالبه.

وتطالب حركة "يهودوت هتوراه" بإقرار مشروع قانون لإعفاء طلاب المدارس الدينية الحريدية من التجنيد العسكري. ويتم تجنيد جميع الإسرائيليين للخدمة الإلزامية في سن 18 عامًا، بما في ذلك الشباب وبعض النساء في القطاع الديني . وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو الماضي بأن الإعفاءات للمجتمع الحريدي غير قانونية، مما يزيد من تعقيد القضية.

«نقل إلى جناح محصن تحت الأرض».. آخر تطورات الحالة الصحية لـ نتنياهو بعد العملية الجراحية

إصابة نتنياهو بسرطان البروستاتا .. معلومات صادمة عن المرض

وتطالب حركة "عوتسما يهوديت" بزيادة الميزانية المخصصة للشرطة ومصلحة السجون وقسم الإنقاذ والإطفاء.

إن حزبي يودات هتوراة وأوتزما يهوديت يسيطران على سبعة مقاعد في الكنيست؛ وبدون أصواتهما، لا يمكن تمرير مشروع القانون ما لم يحظى بدعم المعارضة، وهو أمر غير مرجح. ومن الممكن تأجيل التصويت على التشريع بدلاً من ذلك، إذا اتضح أن التصويت سوف يفشل.

إذا فشل ما يسمى بقانون "الأرباح المحاصرة" في الإقرار، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل إقرار ميزانية الدولة لعام 2025، أو ربما يؤدي إلى عجز قدره 2.74 مليار دولار (10 مليارات شيكل).