على هامش مؤتمر التدشين.. حزبيون وسياسيون لـ تحيا مصر: حزب الجبهة الوطنية يدعم جهود «العمران السياسي».. فيديو
ADVERTISEMENT
الكشكي: حزب الجبهة الوطنية للجميع وآن الآوان لترجمة مصطلح العمران السياسي على أرض الواقع
مشيرة خطاب: تدشين حزب الجبهة الوطنية يبشر بتغيير إيجابي للحياة الحزبية والسياسية
رئيس حزب النور: نتعاون مع الأحزاب من أرضية وطنية.. ونتبنى منهج المعارضة الإصلاحية
أبوهميلة: حزب الجبهة الوطنية أحدث حالة من الزخم السياسي
عضو الهيئة التأسيسية للجبهة الوطنية: الحزب يضم خبرات سياسية وشعبية كبيرة
النائبة السابقة منى جاب الله: حزب الجبهة الوطنية يستهدف خلق حراك سياسي يحتاجه الشارع المصري
تحدث حزبيون وسياسيون وأعضاء بالهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية لموقع تحيا مصر، عن تنعكاسات تدشين الحزب الجديد على الحياة السياسية والحزبية، وذلك على هامش مؤتمر التدشين الذي نُظم أمس، وشهد الإعلان عن المولود الجديدة في الحياة الحزبية.
وأكد المتحدثون لـ تحيا مصر، أن حزب الجبهة الوطنية، يدعم جهود العمران السياسي التي تستعيد ثقة الشارع في الحياة الحزبية، وتوسع من مشاركته الفعالة في الحياة السياسية والاستحقاقات الدستورية.
بداية.. قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إن اسم حزب الجبهة الوطنية الجديد يعني أن مصر للجميع والمساحات مفتوحة، والقوي السياسية والأحزاب السياسية وكل النخب على مختلف انتماءتها السياسية وهذا أمر مهم جدا، لأن لدينا تجربة حققت نجاحا وتركت بصمة في الشارع المصري وهو الحوار الوطني، باعتباري عضو في مجلس أمناء التحالف الوطني وشاهد على كواليس التجربة منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه المبادرة في 26 أبريل عام 2022 وضمت كل ألوان وأطياف السياسية وحققت نجاحات وتبعنا مباشرة على الهواء الجلسات الذي تم بكل حرية ودون وجود خطوط حمراء وبكل جدية ، كما كان هناك رغبة حقيقية من جميع المشاركين في إضافة شي جديد للمشهد السياسي، فمصر ولادة سياسيا على مر التاريخ في إطار هناك رغبة حقيقة من القيادة السياسية والمصريين ومن النخب والأحزاب المشاركة في العمران السياسي.
وأضاف «الكشكي» خلال تصريحات لـ «تحيا مصر» أن المشاركة في حزب الجبهة الوطنية أمر مبشر، خاصة أن عدد من المشاركين ربما تنضم للحزب.
وتابع: أن مصطلح العمران السياسي استكمال استراتيجية وفلسفة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الإصلاح الاقتصادي والعمراني، وآن الأوان أن يحصل عمران سياسي، وفكرة مصر للجميع لابد أن يترجم على أرض الواقع.
وأردف: بأنه لابد أن تكتسب الجدية والمسؤولية في خدمة هذا البلد وليس في خدمة الاشخاص، ولابد من وجود أحزاب معارضة، فالمعارضة جزء من النظام ولابد أن يشارك في صناعة القرار، لكن أمام أسس صحيحة ومعايير سليمة للمشاركة ووفقا للعقل والمنطق والشي القابل للتحقيق.
فيما قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن هناك لغة مختلفة أثناء تدشين حزب الجبهة الوطنية الجديد، والحقيقة كنت في انتظار سماع أشياء أخري معينة مثل العدالة الاجتماعية وسيادة الحقوق واحترام حقوق الإنسان.
وأضافت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، "نحن نتعلم من التجارب ونضم الشباب على خبرة الأجيال ونمد أيدينا لكل الناس، في الانتخابات لن نشارك كأغلبية ولكن سنتافس علي قدم المساواة مع الجميع".
وتابعت أن ما تدشين حزب الجبهة الوطنية الجديد يبشر بالتغير المطلوب والإيجابي خاصة في ظل الإقليمي بالغ التعقيد، وخصوصاً أن مصر تجدد نفسها ونفتح وتفتح نافذة اكبر للحرية واستماع الرأي والرأي الآخر ونوطن دعائم دولة القانون .. لابد من تنفيذه ومراجعته عند استدعاء الأمر .. ونحن نعيش في مصر هذه المرحلة بمراجعة قانون الاجراءات القانوينة ويعقبه قانون العقوبات لمواكبة التطور لأنها قوانين قديمة وأيضا قوانين الأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين
واختتم بأن هذه القوانين تنتظر التعديل .. وأيضاً في انتظار حوار وطني حقيقي حول القضايا الملحمة والموضوع لا يقبل المجاملة".
من جانبه.. أكد الدكتور محمد منصور، رئيس حزب النور، إن الحزب يعمل مع بقية الأحزاب من منطلق صيغة تعاونية وليست تنافرية، مشيرًا إلى أنه يجمعه مع بقية الأحزاب الاتفاق على الدستور ومواده المتعلقة بالشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن حزب النور يعمل تحت مظلة دستورية وقانونية ووطنية.
وحول فرص خوض الانتخابات القادمة في تحالفات انتخابية، قال: "التحالفات تكون من خلال منظومة قانونية تدعم المجال وتفعل الأصوات الشعبية والقوى السياسية"، مشيرًا إلى دعم الحزب للتعاون بين الأحزاب في ظل المظلة الدستورية.
وعن موقع حزب النور بين الموالاة والمعارضة، قال "منصور": "حزب النواب معارضة إصلاحية بناءة، وليست صدامية أو ثورية..تطرح بدائل بموضوعية وبإنصاف والنصيحة قدر الطاقة والاستطاعة".
من ناحيته.. قال اللواء محمد أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، إننا سعداء جداً بمشاركة عدد من الأعضاء في تدشين حزب الجبهة الوطنية الجديد، والأحزاب السياسية يدعوننا لحضور فاعليتهم ومؤتمراتهم وأيضاً نحن ندعو جميع الأحزاب السياسية المشاركة في نداوتنا لنقل الخبرة فيما بيننا، وهذه خطوة إيجابية، حيث يوجد عدد من الأحزابغير معروفة والموجود على الساحة منهم عدد معدود على أصابع اليد، فإننا بحاجة إلى تقوية الأحزاب، ويمكن القول بأن حزب الجبهة الوطنية الجديد زخم سياسي، أتمني له المزيد من التوفيق.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري لـ «تحيا مصر»: أن مسألة تكوين حزب جديد يحتاج إلى الجهد والانتشار على مستوي القري والمراكز والمحافظات، فالمسألة لا تقتصر على حزب يؤسس وإنما جهد لتوسيع انتشاره على مستوي المحافظات.
وأردف: دعانا بالتحالف الانتخابية بالأحزاب السياسية الصغيرة، فحزب الجبهة الوطنية حزب وليد فمنا الأفضل تحالفه مع الأحزاب الأخري لتقويته والمساهمة في الانتشاره على جميع المحافظات، علاوة على أن هذا يزيد من منافسته مع باقي الأحزاب السياسية.
وتابع: نحن سعداء بفكرة التحالف الأحزاب الانتخابية، وبمشئية الله سيكون هناك منافسة قوية في المشاركة في انتخابات المجالس النيابية سواء مجلس النواب أوالشيوخ.
من جانبه.. قال أحمد رفعت، عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إن الحزب الصاعد يضم خبرات كبيرة سياسية مثل الدكتور علي عبد العال والدكتور عاصم الجزار وغيرهم، كما يضم شخصيات شعبية ومن كل التوجهات.
وأكد أنه في ضوء ما يضمه الحزب الجديد من خبرات ورموز سياسية وشعبية، نستطيع أن نقول أنه الجبهة الأقوى. وذكر أن الحزب يستهدف تجميع الشعبي المصري في كيان ينتمون إليه ويضم الأحزاب التي لم تستطع أن تمارس عملها الحزبي، كما أن الحزب لم يتشكل من أجل الدخول في "خناقة" مع أحزاب أخرى.
وأضاف أن الحزب يتبنى سياسية محايدة لا ينتمي للموالاة أو المعارضة، مشيرًا إلى أنه يستهدف تجميع الشعب المصري في جبهة واحدة ضد العدو.
كما تحدثت منى جاب الله، عضو مجلس النواب السابق، عن تدشين حزب الجبهة الوطنية، مؤكدة أنه يأتي في توقيت مهم يحتاجه الشارع المصري من أجل إحداث حراك سياسي وحزبي مختلف.
وذكرت النائبة السابقة أن الحزب يستهدف تغيير الحياة الحزبية الفترة المقبلة وخلق حراك سياسي جديد الشعب المصري في احتياجه.
وأضافت "جاب الله" أن نا في حاجة لحزب يعبر عن تطلعات الشعب المصري ويحقق تطلعات ومصالح الدولة والشعب، مشيرًا إلى أن الحزب يدعم الأمن القومي المصري والقوات المسلحة في ظل الوضع المشتعل في المنطقة.