إعلام إيراني: هجمات إسرائيلية تستهدف قواعد عسكرية للحرس الثوري

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن تعرض عدة قواعد عسكرية في العاصمة طهران ومحيطها لقصف إسرائيلي، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة. الهجوم الإسرائيلي جاء كردّ على ما اعتبرته تل أبيب هجمات متواصلة من إيران ووكلائها. التصعيد الأخير يعكس تصاعد التوترات بين الطرفين ويطرح تساؤلات حول مستقبل الأمن الإقليمي، وسط تحذيرات دولية من تداعيات خطيرة.

التفاصيل وفق الإعلام الإيراني: استهداف دقيق لقواعد عسكرية

بحسب وكالة الأنباء الإيرانية فارس، استهدف الهجوم الإسرائيلي عدة مواقع حساسة:

محطة كهرباء في كرج

ثكنة الإمام علي العسكرية جنوب طهران

مركز أبحاث تابع للحرس الثوري الإيراني

مواقع صواريخ سام في مدينة قم

كما أفادت التقارير بسماع دوي انفجارات في عدة مدن إيرانية، مثل طهران وكرج وقم، مؤكدة أن الهجمات استهدفت مواقع حيوية، بعضها تابع للقوات الجوية للحرس الثوري.
 

البيت الأبيض: نفهم أن ضربات إسرائيل ضد إيران تأتي دفاعًا عن النفس

القناة 12 الإسرائيلية: موجة ثانية من الهجوم على إيران

الاحتلال الإسرائيلي: نهاجم بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران

الجيش الإسرائيلي: الهجوم جزء من حملة واسعة النطاق

أكد الجيش الإسرائيلي أن هذه الضربات جاءت في إطار ردّ على الهجمات الإيرانية الأخيرة، بما في ذلك إطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل في أوائل أكتوبر. وأعلن الجيش أن العملية نفذت بدقة، مستهدفة منشآت عسكرية حيوية لمنع إيران من تعزيز قدراتها في المنطقة.

تداعيات الهجوم على الصعيد المحلي والدولي

في ظل هذه التطورات، قالت مصادر إيرانية إن بعض المنشآت المستهدفة كانت خالية من الأفراد، مما قلل من حجم الخسائر البشرية. ومع ذلك، نشرت وسائل إعلام إيرانية صورًا لما يُعتقد أنها آثار الهجوم، حيث ظهرت مركبات مدمرة ومنشآت متضررة بشكل واضح.

على الصعيد الدولي، طالبت الولايات المتحدة بضرورة ضبط النفس، بينما تراقب دول أخرى تطورات الوضع عن كثب، وسط مخاوف من توسع دائرة الصراع.

تحذيرات من مواجهة إقليمية وشيكة

قال مراقبون إن استهداف مواقع عسكرية في قلب طهران يمثل تصعيدًا خطيرًا، حيث قد يؤدي إلى رد فعل إيراني واسع. ويحذر خبراء من أن التصعيد قد يتطور إلى مواجهة شاملة تشمل جبهات أخرى، مثل سوريا ولبنان. وفي الوقت ذاته، يتخوف المجتمع الدولي من تأثير هذا الصراع على الاستقرار الإقليمي، خاصة مع تزامنه مع التوترات المتزايدة في غزة وجنوب لبنان.