البيت الأبيض: نفهم أن ضربات إسرائيل ضد إيران تأتي دفاعًا عن النفس
ADVERTISEMENT
أكد شون سافيت، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تتفهم دوافع إسرائيل في شنّ ضربات عسكرية على أهداف إيرانية، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وخصوصًا ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في بداية أكتوبر الجاري.
وقال سافيت: "ندرك أن إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية إيرانية كإجراء دفاعي بعد الصواريخ الباليستية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل في الأول من أكتوبر".
وأضاف أن البيت الأبيض يحيل أي استفسارات إضافية بشأن العمليات العسكرية إلى الجانب الإسرائيلي للحصول على معلومات أكثر تفصيلًا.
بدء هجومه على إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء هجومه على إيران ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: «جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة».
وأضاف الاحتلال: «جيش الدفاع على أهبة الاستعداد هجوميًا ودفاعيًا حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها».
واستكمل جيش الاحتلال: «يجري جيش الدفاع تقييمًا متواصلًا للوضع وفي هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية».
واختتم الاحتلال: «يجب مواصلة توخي اليقظة والانصياع إلى تعليمات الجبهة الداخلية لنطلع الجمهور عن أي جديد بشكل فوري».
الهجوم الإسرائيلي على إيران
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عمليات القصف على إيران، حيث سمع دوي انفجارات قوية في طهران، قبل الساعة الثانية من فجر اليوم، أفاد مصدر عسكري للإذاعة الإسرائيلية بأن الموجة الثانية من الضربات الجوية قد انطلقت، مع تأكيدات من القناة 12 ببدء الهجوم في حين نفى تقرير إيراني وقوع انفجارات في شيراز.
وقد نقلت الإذاعة عن المصدر نفسه أن الهجوم لا يزال في مراحله الأولية، وأكدت "واشنطن بوست" أن الضربات الإسرائيلية قد تستمر لعدة ساعات. وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن مئات الطائرات المقاتلة تشارك في هذه الهجمات.
الأهداف العسكرية للهجوم
جيش الاحتلال الإسرائيلي صرح بأنه يستهدف بدقة أهدافًا عسكرية محددة في إيران، مضيفًا أن القوات جاهزة لكل من الهجوم والدفاع.
كما ذكر أن الضربات تجرى وفق توجيهات القيادة السياسية، وأن التقييم للوضع مستمر، مع عدم وجود تغييرات في تعليمات الجبهة الداخلية.
وعن طبيعة الأهداف، قالت يديعوت أحرونوت إن الهجوم لا يشمل منشآت نووية أو نفطية، وهو ما أكده أيضًا مسؤول أمريكي. القناة 12 الإسرائيلية أفادت بأن الضربات تستهدف منشآت عسكرية ومصانع لإنتاج الصواريخ الباليستية.
في الوقت نفسه، ذكرت التقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت موجودان في غرفة محصنة بمقر وزارة الدفاع.
وتناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضًا جاهزية منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.
الرواية الإيرانية عن الهجوم
من جهة أخرى، ذكرت الدفاعات الجوية الإيرانية أن أصوات الانفجارات ناتجة عن تصديها لمحاولات من إسرائيل لاستهداف ثلاثة مواقع، وأكد التلفزيون الإيراني سماع ستة أصوات قوية قبل ساعة، مع تحقيقات جارية حول مصدرها.
وكالة أنباء فارس أشارت إلى استهداف عدة قواعد عسكرية غربي وجنوب غربي طهران، في حين نفت وكالة تسنيم استهداف أي من مواقع الحرس الثوري الإيراني في تلك المناطق.
تظل الأجواء متوترة، حيث تثير هذه الأحداث قلق المجتمع الدولي من تبعات التصعيد العسكري المتبادل بين البلدين.