عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وكالة تسنيم: إيران مُستعدة للرد على الهجوم الإسرائيلي

تحيا مصر

أكدت مصادر مطلعة لوكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم السبت، أن إيران مُستعدة للرد على الهجوم الإسرائيلي.

وقالت المصادر : "طهران تحتفظ بحق الرد على إسرائيل، ولا شك أن تل أبيب ستتلقى ردًا مُتناسبًا على أي عمل".

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنها على علم بتقارير الانفجارات في إيران ويجري التحقق منها، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون، أن الجيش بدأ ضربات في إيران.

وسمع دوي انفجارات قوية في العاصمة الإيرانية طهران والمناطق المحيطة بها، خاصة في مدينة كرج، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي حول مصدر هذه الانفجارات.

وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي سماع عدة انفجارات قوية في محيط العاصمة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعتها أو مصدرها.

بدء هجومه على إيران

 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء هجومه على إيران ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له: «جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة».

وأضاف الاحتلال: «جيش الدفاع على أهبة الاستعداد هجوميًا ودفاعيًا حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها».

واستكمل جيش الاحتلال: «يجري جيش الدفاع تقييمًا متواصلًا للوضع وفي هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية».

واختتم الاحتلال: «يجب مواصلة توخي اليقظة والانصياع إلى تعليمات الجبهة الداخلية لنطلع الجمهور عن أي جديد بشكل فوري».

الهجوم الإسرائيلي على إيران

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عمليات القصف على إيران، حيث سمع دوي انفجارات قوية في طهران، قبل الساعة الثانية من فجر اليوم، أفاد مصدر عسكري للإذاعة الإسرائيلية بأن الموجة الثانية من الضربات الجوية قد انطلقت، مع تأكيدات من القناة 12 ببدء الهجوم في حين نفى تقرير إيراني وقوع انفجارات في شيراز.

وقد نقلت الإذاعة عن المصدر نفسه أن الهجوم لا يزال في مراحله الأولية، وأكدت "واشنطن بوست" أن الضربات الإسرائيلية قد تستمر لعدة ساعات. وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن مئات الطائرات المقاتلة تشارك في هذه الهجمات.

الأهداف العسكرية للهجوم

جيش الاحتلال الإسرائيلي صرح بأنه يستهدف بدقة أهدافًا عسكرية محددة في إيران، مضيفًا أن القوات جاهزة لكل من الهجوم والدفاع.

 كما ذكر أن الضربات تجرى وفق توجيهات القيادة السياسية، وأن التقييم للوضع مستمر، مع عدم وجود تغييرات في تعليمات الجبهة الداخلية.

وعن طبيعة الأهداف، قالت يديعوت أحرونوت إن الهجوم لا يشمل منشآت نووية أو نفطية، وهو ما أكده أيضًا مسؤول أمريكي. القناة 12 الإسرائيلية أفادت بأن الضربات تستهدف منشآت عسكرية ومصانع لإنتاج الصواريخ الباليستية.

في الوقت نفسه، ذكرت التقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت موجودان في غرفة محصنة بمقر وزارة الدفاع.

وتناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضًا جاهزية منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.

الرواية الإيرانية عن الهجوم

من جهة أخرى، ذكرت الدفاعات الجوية الإيرانية أن أصوات الانفجارات ناتجة عن تصديها لمحاولات من إسرائيل لاستهداف ثلاثة مواقع، وأكد التلفزيون الإيراني سماع ستة أصوات قوية قبل ساعة، مع تحقيقات جارية حول مصدرها.

وكالة أنباء فارس أشارت إلى استهداف عدة قواعد عسكرية غربي وجنوب غربي طهران، في حين نفت وكالة تسنيم استهداف أي من مواقع الحرس الثوري الإيراني في تلك المناطق.

تظل الأجواء متوترة، حيث تثير هذه الأحداث قلق المجتمع الدولي من تبعات التصعيد العسكري المتبادل بين البلدين.

التصعيد المُتبادل بين الطرفين

ويأتي هذا التطور في سياق التصعيد المُتبادل بين الطرفين، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يخطط للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، والذي يعد ثاني هجوم مباشر تشنه طهران على إسرائيل خلال ستة أشهر.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المُتصاعد، في ظل تبادل التهديدات والضربات العسكرية بين الجانبين، مما يثير مخاوف المجتمع الدولي من تداعيات هذا التصعيد على استقرار المنطقة.

تابع موقع تحيا مصر علي