عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إسرائيل تضرب قلب إيران.. ما المواقع المستهدفة؟

إسرائيل تضرب قلب
إسرائيل تضرب قلب إيران

أعلنت إسرائيل، فجر السبت، عن تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية إيرانية، فيما تواترت الأنباء عن وقوع انفجارات عنيفة في العاصمة طهران ومدن أخرى. تأتي هذه الضربات كجزء من رد إسرائيلي على إطلاق صواريخ باليستية من إيران في وقت سابق من هذا الشهر. حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من إيران يؤكد تفاصيل المواقع المستهدفة، لكن التقارير الإعلامية تشير إلى استهداف محطات طاقة ومنشآت عسكرية.

المواقع المحتمل استهدافها في الهجوم

محطة كهرباء كرج: ذكرت تقارير أن انفجاراً كبيراً هز المحطة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة غرب طهران.

ثكنة الإمام علي العسكرية: من بين الأهداف التي تم استهدافها، وهي قاعدة هامة للحرس الثوري الإيراني جنوب طهران.

مركز قادري ومركز عماد للصواريخ: منشآت مرتبطة بتطوير الأسلحة والصواريخ بعيدة المدى، وفق مصادر ميدانية.

محطة برند للطاقة جنوب غرب طهران: تعرضت لانفجار أدى إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية، بحسب وكالة "رجا نيوز".

مقر فلك العسكري: من بين المواقع الحساسة التي زُعم استهدافها في الضربة الجوية.

أصوات الانفجارات تهز طهران ومدن إيرانية أخرى

أفادت التقارير بأن دوي الانفجارات سمع في مدن قم وكرج وطهران، مما زاد من حالة القلق في الأوساط الشعبية الإيرانية. كما نقلت وسائل الإعلام أن موقعاً لصواريخ سام، يستخدم للدفاع الجوي، تعرض لضربة مباشرة.
 

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن هذه الهجمات جزء من استراتيجية ردع إيران ومنعها من دعم الفصائل المسلحة في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان وحماس في غزة. وأضاف أن إسرائيل مستعدة لتوسيع عملياتها إذا لزم الأمر، في إشارة إلى إمكانية تصعيد أكبر.

صمت إيراني وترقب دولي

لم تصدر السلطات الإيرانية حتى اللحظة بياناً رسمياً حول حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن الهجوم. ومع ذلك، من المتوقع أن تتصاعد حدة الخطاب السياسي في الساعات القادمة، وسط تحذيرات من انتقام إيراني محتمل.

التداعيات الإقليمية المحتملة

هذا الهجوم يعكس تصعيداً خطيراً قد يؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط. وقد تنعكس هذه التطورات على الأوضاع في لبنان وسوريا، حيث تنشط إيران عبر حلفائها. كما قد تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع، مما يهدد الاستقرار الهش في المنطقة.

تابع موقع تحيا مصر علي