عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أردوغان يدين الهجوم الإرهابي على شركة توساش بأنقرة ويؤكد التزام الدولة بالأمن والدفاع

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر شركة توساش للصناعات الجوية والفضائية في العاصمة أنقرة، والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين. ووصف أردوغان الهجوم بأنه "مؤامرة تهدف إلى زعزعة استقرار تركيا"، متعهدًا باتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

تفاصيل الهجوم وعدد الضحايا

أكد وزير الداخلية التركي علي كايا أن الهجوم وقع صباح اليوم داخل مقر الشركة المتخصصة في تصنيع الطائرات المسيرة، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة. أشار الوزير إلى أن اشتباكات عنيفة لا تزال جارية بين قوات الأمن والمهاجمين، الذين يشتبه في أنهم احتجزوا رهائن داخل المبنى.

نقل الموظفون إلى مكان آمن فور وقوع الهجوم، حيث تم إغلاق المنطقة بالكامل، بينما تحاصر القوات الخاصة مقر الشركة لمحاولة السيطرة على الوضع.

ردود فعل رسمية وتعهدات بالرد الحازم

صرح وزير الصناعة التركي بأن تركيا لن تتراجع عن خططها لتطوير الصناعات الدفاعية رغم هذا الهجوم الإرهابي، مشددًا على أن الدولة ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية. وفي السياق نفسه، قال نائب الرئيس التركي: "سنتخذ كل الإجراءات لضمان أمن مواطنينا ومنشآتنا الاستراتيجية.
 

توساش: ركيزة الصناعات الدفاعية التركية

تمثل شركة توساش واحدة من أهم ركائز الصناعات الدفاعية في تركيا، حيث تساهم في تصنيع الطائرات المسيرة التي تلعب دورًا حاسمًا في العمليات العسكرية. ويعتبر هذا الهجوم بمثابة تهديد استراتيجي لمحاولة إضعاف برنامج الدفاع الجوي لتركيا.

تواصل السلطات جهودها لاستعادة السيطرة على مقر الشركة، وسط تحذيرات من تصعيد أمني قد يؤثر على المنشآت الحيوية في البلاد. وأكدت وسائل إعلام تركية أن الحكومة التركية رفعت حالة التأهب في المنشآت الاستراتيجية، خاصة تلك المتعلقة بالصناعات الدفاعية.

أهمية الصناعات الدفاعية لتركيا والرسائل وراء الهجوم

يأتي الهجوم في وقت تسعى فيه تركيا لتعزيز موقعها كقوة إقليمية، من خلال تطوير تكنولوجيا الدفاع، بما في ذلك الطائرات المسيرة التي أثبتت فعاليتها في عدة ساحات إقليمية. هذا الاعتداء ليس فقط محاولة لإضعاف الصناعات الدفاعية، بل يعكس أيضًا تصعيدًا مستهدفًا ضد طموحات أنقرة في تعزيز قوتها الإقليمية.

تابع موقع تحيا مصر علي