«محاولة اغتيال نتنياهو».. أول تعليق من زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي على هجوم قيسارية
ADVERTISEMENT
علقت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هجوم بطائرة مسيرة و الذي استهدف منزلهما في منطقة قيسارية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، واصفة هذا الهجوم بمحاولة قتلها هي وزوجها.
زوجة نتنياهو: الهجوم الذي استهدف منزلنا محاولة لاغتيالي أنا وزوجي
وقالت زوجة نتنياهو إن:" الهجوم بواسطة الطائرة المسيرة الذي استهدف منزلنا محاولة لاغتيالي أنا وزوجي، هذا ليس فقط اعتداء على شخصَينا بل على إسرائيل وشعبها أيضا".
محاولة اغتيال نتنياهو
ويوم السبت، تعرض منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منطقة قيسارية إلى هجوم بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله من لبنان، حيث تشهد المنطقة تصعيد عسكري تزداد وتيرته منذ بداية الحرب في غزة واتساع رقعته لتشمل الدولة اللبنانية.
وذكرت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو آنذاك، إن طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان وانفجرت في مدينة قيسارية الساحلية بوسط إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح السبت استهدفت منزله الخاص. ولم يكن نتنياهو وزوجته موجودين في المنزل ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي آنذاك إن الطائرة بدون طيار كانت واحدة من ثلاث طائرات أطلقت من لبنان، بينما تم إسقاط الطائرتين الأخريين.
ولم تنطلق صفارات الإنذار في مدينة قيسارية قبل اصطدام الطائرة بدون طيار وانفجارها. وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طائرات هليكوبتر هجومية في الجو كانت تطارد الطائرة بدون طيار إلى الشمال.
ومع ذلك، انطلقت صفارات الإنذار في منطقة جليلوت شمال تل أبيب، والتي تضم قاعدة استخباراتية كبيرة لجيش الإسرائيلي ومقر الموساد. ولم تكن تلك الصفارات مصحوبة بتحذيرات على تطبيق قيادة الجبهة الداخلية أو منصات أخرى.
وجاء هجوم قيسارية، والذي اتهمت فيه إسرائيل بوقوف إيران ورائه رغم نفي طهران بضلوعها فيه، بعد ارتفاع حدة الهجمات الإسرائيلية التى استهدفت كبار قيادات حزب الله واغتالت أمين عام الحزب حسن نصر الله، ثم وسعت هجماتها وشنت ضربات أعلن الجيش الإسرائيلي أنها طالت البنية التحتية ومواقع تابعة للحزب المدعوم من إيران، وأدت هذه الهجمات إلى مقتل عناصر وقيادات بارزة في حزب الله.
وفي مقابل هذه الهجمات الإسرائيلية، يرد حزب الله بشن سلسلة من الضربات باستخدام المسيرات إلى جانب إطلاق الصواريخ تستهدف المواقع العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي.