«شعر به سكان سوريا».. زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تركيا
ADVERTISEMENT
أفادت هيئة رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الأربعاء، أن زلزالا بقوة 6.1 درجة ضرب شرق تركيا وشعر به سكان في دير الزور وحلب بسوريا، ويأتي ذلك بعد زلزال مدمر أصاب الدولتين في فبراير الماضي أودي بحياة أكثر من 50 ألف شخص إلى جانب تكبدهم خسائر مادية فادحة قدرت بمليارات الدولارات.
زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب تركيا
ووفق المركز فوقع الزلزال على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض. وشعرت محافظات الحسكة ودير الزور وحلب، بهزة أرضية بالتزامن مع الزلزال.
الجدير بالذكر أن الموقع الجغرافي لتركيا يجعلها عرضةً بشكل مستمر لخطر الزلازل. حيث تتسبب خطوط الصدع النشطة في حدوث زلازل كبرى متكررة، خاصة على طول خطوط الصدع في شمال الأناضول وشرقه وغربه.
وحتي الآن لم ترد تقارير ومعلومات تفيد بوقوع خسائر مادية وبشرية جراء هذا الزلزال القوي.
فيما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية إن الزلزال بلغت قوته 5.9 درجات على مقياس ريختر، لافتا إلى أنه ضرب ولاية ملاطية جنوبي تركيا.
وفي السياق ذاته، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن زلزالا بقوة 5.9 درجة ضرب ملاطية وشعر به سكان ديار بكر.
وتشهد دول عدة العديد من الأنشطة الزلزالية، ولا يكاد يمر يوم دون أن يتم إعلان عن زلزال وقع في إحدى المناطق حول العالم، ويكون بعضها ضعيف وآخر يكون مدمر ويكون له آثار جانبية مثل الزلزال الذي وقع يوم 24 سبتمبر في اليابان وأدى إلى حدوث تسونامي.
زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب اليابان
ففي أواخر الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، أن موجة تسونامي بارتفاع 50 سنتيمترا ضربت جزيرة جنوب طوكيو، وذلك بعد وقوع زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر قبالة الساحل.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرا من احتمال وقوع أمواج مد عاتية (تسونامي) في جزيرتي إيزو وأوجاساوارا بعد وقت قصير من وقوع الزلزال لكنها رفعته بحلول الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، مشيراً إلى إن نشاط أمواج المد هدأ بدرجة كافية.
الجدير بالذكر أن، اليابان تقع بمنطقة "الحزام الناري" في المحيط الهادي، وهي خط من الصدوع الزلزالية التي تحيط بالمحيط الهادي، وتعد واحدة من أكثر دول العالم عرضة للزلازل وتسونامي.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية وقت الزلزال بحدوث أمواج تسونامي يصل ارتفاعها إلى متر واحد ونصحت الجمهور آنذاك بتجنب المناطق الساحلية.