عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الاحتلال ينسف مباني سكنية جنوب غزة

غزة
غزة

أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة قبيل فجر اليوم الخميس.

وأن الانفجارات الناجمة عن نسف المباني في المناطق الجنوبية لمدينة غزة سمعت في أنحاء القطاع، ويأتي القصف المدفعي بالتزامن مع غارات جوية استهدفت عدة مناطق بمدينة غزة.

مقتل 4 من جنود من الاحتلال

وفي وقت سابق كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عن مقتل 4 من جنوده وإصابة 6 آخرين، خلال اشتباكات في رفح جنوبي قطاع غزة، الثلاثاء.

3 من لواء جعفاتي ومسعفة في لواء المدرعات

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كان القتلى هم 3 من لواء جعفاتي ومسعفة في لواء المدرعات.

وأضافت أن المسعفة عجم نعيم تعد أول جندية إسرائيلية تقتل خلال الهجوم البري الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة.

وبهذا يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري إلى 348.

إصابة ضابط وجنديان بجروح خطيرة

وفي نفس الهجوم الذي قتل به الجنود الأربعة، أصيب ضابط وجنديان بجروح خطيرة وآخران بجروح متوسطة.

وفي حادث منفصل، أصيب ضابط استطلاع بجروح خطيرة، بعد تعرضه لنيران "آر بي جي" في رفح، الثلاثاء، وفقا للجيش.

تحطم مروحية عسكرية إسرائيلية

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يُظهر لحظات تحطم مروحية عسكرية إسرائيلية من طراز بلاك هوك أثناء تحليقها في أجواء رفح بقطاع غزة قبل أيام. يُظهر الفيديو المروحية وهي تحلق على ارتفاع منخفض، قبل أن تنحرف مقدمتها بشكل مفاجئ نحو الأرض، مما أدى إلى تحطمها بشكل كبير. يبدو أن الطائرة كانت تحاول الهبوط ضمن مهمة إخلاء جرحى، إلا أن التحطم تسبب في تصاعد موجات من الأتربة حول الموقع لحظات بعد وقوع الحادث.

الحادثة التي وقعت في 11 سبتمبر/أيلول 2024، أسفرت عن مقتل عسكريين إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين. المروحية كانت في مهمة لإجلاء جندي مصاب ضمن العمليات الجارية في غزة، وسط حملة عسكرية مستمرة تشنها إسرائيل على القطاع منذ ما يقرب من عام. هذه الحرب أودت بحياة آلاف الفلسطينيين، وتسببت في إصابة عشرات الآلاف، معظمهم من المدنيين.

الجيش الإسرائيلي ينفي تعرض المروحية لنيران معادية

في الوقت الذي أثيرت فيه التكهنات حول إمكانية إسقاط المروحية بنيران معادية، نفى الجيش الإسرائيلي هذه الفرضية مؤكدًا أن التحطم لم ينتج عن هجوم مباشر. وعلى الرغم من النفي، فإن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الأسباب الحقيقية وراء الحادث، وسط تساؤلات حول مدى أمان واستخدام مروحيات "بلاك هوك" في المهام العسكرية.
 

مروحية عسكرية إسرائيلية من طراز بلاك هوك

وفقًا لموقع "واللا" الإسرائيلي، تعد مروحيات "بلاك هوك" العمود الفقري لأسطول المروحيات العسكرية الإسرائيلية، حيث تعتمد عليها في عمليات النقل والإنقاذ بشكل رئيسي. تُستخدم هذه المروحية متعددة المهام في أكثر من 30 دولة حول العالم، وتتميز بقدرتها على تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى المهام القتالية. ومع ذلك، فإن سجل الحوادث الذي يتعلق بها ليس خاليًا من الحوادث المأساوية.

"بلاك هوك": سلاح متين لكنه ليس منيعًا

تتمتع "بلاك هوك" بشهرة واسعة كواحدة من أكثر المروحيات متعددة المهام قدرةً على التكيف مع الظروف القتالية. ومع ذلك، فهي ليست منيعة تمامًا. يمكن إسقاطها باستخدام أسلحة مضادة مثل قذائف "آر بي جي"، كما حدث خلال التدخل الأمريكي في الصومال في تسعينيات القرن الماضي، حيث أُسقطت اثنتان منها، مما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 100 جندي أمريكي. رغم ذلك، نفى الجيش الإسرائيلي وجود أي استهداف مباشر لطائرتهم في حادثة رفح، مؤكدًا أن التحطم كان لأسباب أخرى.

الحرب المستمرة في غزة: تداعيات إنسانية كبيرة

يأتي حادث تحطم المروحية وسط تصعيد عسكري مستمر في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل حملتها العسكرية التي بدأت منذ ما يقرب من عام. هذه الحرب، التي تُعد من أطول الصراعات في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، خلفت وراءها خسائر بشرية كبيرة بين صفوف المدنيين الفلسطينيين. وفقًا للتقارير، تجاوزت حصيلة القتلى الفلسطينيين 41 ألف شخص، مع أكثر من 95 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال.

تابع موقع تحيا مصر علي