عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مفاجأة .. طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير

طوال القامة أكثر
طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض

كشفت دراسة أجرتها منظمة UK Million Women أن 15 من أصل 17 حالة سرطان تم فحصها، كان الأفراد الأطول قامة أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، وأظهرت الدراسة أن كل زيادة في الطول بمقدار عشرة سنتيمترات تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنحو 16%.

وحسب ما رصد موقع تحيا مصر، هذا الاتجاه مماثل لدى الرجال، ولوضع هذا في المنظور الصحيح، إذا أصيبت حوالي 45 من كل 10000 امرأة ذات طول متوسط ​​(حوالي 165 سنتيمترًا) بالسرطان سنويًا، فإن حوالي 52 من كل 10000 امرأة يبلغ طولهن 175 سنتيمترًا سيصبن بالسرطان، وهذا يترجم إلى سبع حالات إضافية لكل 10000 امرأة.

وتوصلت دراسة أخرى إلى أن 22 من أصل 23 حالة سرطان كانت أكثر شيوعاً بين الأشخاص طوال القامة مقارنة بالأشخاص الأقصر قامة. وتمتد هذه العلاقة بين الطول وخطر الإصابة بالسرطان عبر أعراق ومستويات دخل مختلفة، وتشمل دراسات حول الجينات التي تتنبأ بالطول. الأسباب البيولوجية المحتملة تشير إحدى النظريات إلى أن الأفراد الأطول قامة لديهم عدد أكبر من الخلايا.

على سبيل المثال، من المرجح أن يكون لدى الشخص الأطول أمعاء غليظة أطول تحتوي على عدد أكبر من الخلايا، مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، يُعتقد أن السرطان يتطور من خلال الضرر الجيني المتراكم أثناء انقسام الخلايا. وكلما زاد عدد مرات انقسام الخلايا، زادت احتمالية انتقال الضرر الجيني إلى خلايا جديدة. وبالتالي، فإن وجود المزيد من الخلايا يعني المزيد من انقسامات الخلايا واحتمال زيادة فرص تطور السرطان.

وتدعم بعض الأبحاث هذه الفكرة، مشيرة إلى أن وجود المزيد من الخلايا قد يفسر سبب كون الأشخاص طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان ولماذا يكون معدل الإصابة بالسرطان لدى الرجال أعلى من النساء بسبب طولهم الأكبر في المتوسط.

ما هو دور الهرمونات؟

تتضمن نظرية أخرى هرمونًا يسمى عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1) ،يساعد هذا الهرمون على نمو الأطفال ويستمر في دفع نمو الخلايا وانقسامها لدى البالغين. وعلى الرغم من أنه ضروري لاستبدال الخلايا القديمة أو التالفة، فقد ارتبطت مستويات IGF-1 الزائدة بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي أو البروستاتا في بعض الدراسات. ومع ذلك، فإن هذه النتيجة ليست متسقة في جميع أنواع السرطان.

 ومن المرجح أن كلا التفسيرين - وجود المزيد من الخلايا ومستويات أعلى من IGF-1 - يلعبان دورًا في زيادة خطر الإصابة بالسرطان بين الأشخاص طوال القامة.

تابع موقع تحيا مصر علي