عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحذير من طقطقة الرقبة .. و4 طرق لتخفيف التوتر

طقطقة الرقبة
طقطقة الرقبة

غالبًا ما تؤدي ساعات العمل الطويلة وأنماط الحياة المستقرة إلى تصلب الرقبة والظهر. يمكن أن يسبب هذا التصلب عدم الراحة وآلام العضلات، مما يغري الكثيرين بفرقعة رقابهم لتخفيف الألم. 

في حين قد يبدو هذا حلاً سريعًا، إلا أنه ينطوي على مخاطر خفية، هل تعلم أن شيئًا بسيطًا مثل فرقعة رقبتك قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية؟ على الرغم من أنه قد يوفر راحة مؤقتة، إلا أن القوة المطبقة أثناء هذا الإجراء يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية في الرقبة، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك السكتات الدماغية التي تهدد الحياة. 

وكشف الدكتور أتول براساد، المدير الرئيسي ورئيس قسم الأعصاب في مستشفى BLK-Max Super Specialty Hospital في دلهي عن مخاطر طقطقة الرقبة والتي رصدها موقع تحيا مصر.

وقال الدكتور براساد: "قد يشعر المرء أحيانًا بالراحة عند طقطقة رقبته، لكنها تأتي مع مخاطر. في حالات نادرة، قد تؤدي طقطقة الرقبة بقوة إلى حالة تسمى تشريح الشرايين، حيث تتمزق جدران الأوعية الدموية في رقبتك". 

وأوضح أن "هذا الخطر ينشأ لأن القوة المفرطة أو الحركة غير الصحيحة يمكن أن تؤدي إلى إتلاف الشرايين الفقرية في الرقبة، التي تغذي الدماغ بالدم.

تشريح الشريان الفقري 

تمتد الشرايين الفقرية على طول العمود الفقري والرقبة، ويمكن للحركات المفاجئة القوية في الرقبة أن تمزق البطانة الداخلية لهذه الشرايين.

 ووفقًا للدكتور براساد، "يمكن أن يؤدي هذا التمزق إلى جلطة دموية، والتي قد تمنع تدفق الدم إلى المخ، مما قد يتسبب في حدوث سكتة دماغية. إذا انتقلت الجلطة إلى المخ بعد تشريح الشريان الفقري، فقد تؤدي إلى سكتة دماغية إقفارية، والتي تحدث عندما يتم حظر إمداد الدم إلى جزء من المخ.

علامات الإصابة بالسكتة الدماغية بعد طقطقة الرقبة

في حالة حدوث السكتة الدماغية، قد يعاني الشخص من:

خدر أو ضعف مفاجئ، وخاصة في جانب واحد من الجسم

صعوبة في التحدث أو فهم الكلام

الدوخة أو فقدان التوازن أو مشاكل التنسيق

صداع شديد أو ألم في الرقبة

مشاكل الرؤية

بدائل لتخفيف التوتر

أوصى الدكتور براساد ببعض البدائل الأكثر أمانًا لإدارة توتر الرقبة وتقليل الحاجة إلى فرقعة رقبتك:

1. تمارين التمدد

يمكن أن تساعد التمددات اللطيفة في تخفيف التوتر في الرقبة وتحسين الحركة:

إمالة الرقبة: قم بإمالة رأسك ببطء إلى الأمام والخلف وإلى الجانبين، مع الاحتفاظ بكل وضع لمدة 10-15 ثانية.

تدوير الرقبة: قم بتدوير رأسك برفق في حركة دائرية، أولاً في اتجاه عقارب الساعة ثم عكس اتجاه عقارب الساعة. يساعد هذا على تحسين المرونة وتقليل التصلب.

2. العلاج بالحرارة أو البرودة

العلاج الحراري: وضع منشفة دافئة أو وسادة تدفئة على رقبتك يمكن أن يساعد على استرخاء العضلات المشدودة وتحسين تدفق الدم، وتخفيف التوتر.

العلاج بالبرودة: إذا كنت تعاني من التهاب أو تورم، فإن وضع كيس من الثلج لفترات قصيرة يمكن أن يساعد في تقليل الألم والالتهاب.

3. التدليك

يمكن أن يساعد التدليك اللطيف للرقبة على تقليل توتر العضلات وتحسين الدورة الدموية. يمكنك إما تدليك نفسك من خلال الضغط الخفيف بحركات دائرية على المناطق الضيقة أو زيارة معالج تدليك محترف.

4. تحسين الوضعية

يمكن أن يؤدي وضع الجسم السيئ، وخاصة عند الجلوس أو العمل على المكتب، إلى إجهاد الرقبة. إليك بعض النصائح لتحسين وضع الجسم:

حافظ على محاذاة رقبتك بشكل محايد: حافظ على رأسك متوازنًا فوق كتفيك مباشرةً. تجنب الانحناء أو الانحناء.

التعديلات المريحة: تأكد من أن شاشة الكمبيوتر لديك على مستوى العين، واستخدم كرسيًا مزودًا بدعم ظهر مناسب

تابع موقع تحيا مصر علي