انستجرام يطرح ميزة جديدة لمستخدميه .. ما هي ؟
ADVERTISEMENT
أعلنت شركة إنستجرام عن ميزة جديدة تتيح للمستخدمين ترك تعليقات على قصص إنستجرام التي يستخدمها الأشخاص بشكل متكرر أكثر من المنشورات التقليدية.
ويمثل هذا انحرافًا لمنصة التواصل الاجتماعي عن الوظيفة السابقة، حيث يؤدي الرد على قصة إلى إرسال رسالة خاصة مرئية فقط للمستخدم الذي نشر المحتوى، حسبما ذكر موقع The Verge والذي رصده موقع تحيا مصر.
ويتيح التحديث لمستخدمي منصة مشاركة الصور والفيديو المملوكة لشركة Meta التفاعل بطريقة أكثر علنية أثناء الرد على القصص.
ومع ذلك، فإن القدرة على التعليق تقتصر على المتابعين والذين يتابعهم المستخدم الذي نشر المحتوى.
كيف تعمل ميزة انستجرام الجديدة؟
وكشفت المتحدثة باسم إنستجرام، إيميلي نورفولك، أنه مثل القصص، فإن التعليقات ستكون مؤقتة أيضًا وستستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة.
وأضافت أن المستخدمين سيكون لديهم أيضًا خيار تشغيل التعليقات أو إيقاف تشغيلها لأي قصة يشاركونها. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت التعليقات سيتم أرشفتها بعد انتهاء صلاحية القصة.
تتبع الميزة الجديدة تحديثًا سابقًا أضاف "ملاحظات" تختفي إلى منشورات الشبكة وبكرات الفيديو التي تنتهي صلاحيتها بعد ثلاثة أيام.
يمكن للمستخدمين اختيار من يمكنه رؤية ملاحظاتهم. يتم عرض الملاحظات المؤقتة أعلى المنشور، مما يجعل تعليقات الأصدقاء أكثر بروزًا.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن موقع إنستغرام يوم الأربعاء أن بعض الإعجابات على المنشورات ستظهر الآن بشكل أكثر بروزًا على شكل قلوب عائمة، على غرار الطريقة التي تظهر بها على الملاحظات المختفية.
أستاذة علم اجتماع تحذر من الانستجرام
حذرت نهى السن، أستاذة علم اجتماع، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، موضحة أن هناك دوافع نفسية خلف سلوكيات معينة على هذه المنصات.
وأشارت أستاذة علم اجتماع، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء إلى أن بعض الأشخاص يلجأون إلى السوشيال ميديا لطلب الاهتمام والتعاطف، ويستخدمونها لعرض مشاكلهم أو مشاعرهم بهدف الحصول على استحسان المجتمع.
وأضافت نهى السن، أستاذة علم اجتماع، أن هناك دافعاً نفسياً ثالثاً، يتمثل في الجوع العاطفي الناتج عن ضعف الحميمية بين الأفراد، حتى داخل الأسرة الواحدة، لافتة إلى أن هذا الافتقار إلى الروابط العاطفية يدفع البعض إلى الهروب إلى العالم الافتراضي، حيث يجدون نوعاً من التفاعل والتعاطف من خلال الإعجابات والتعليقات.