سمير فرج: نتنياهو في أزمة٠ كبيرة بسبب مقتل الأسرى
ADVERTISEMENT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في أزمة كبيرة اليوم بسبب مقتل الستة أسرى الإسرائيليين، والذين من بينهم واحد أمريكي.
موسى: نتنياهو متهم بوقف السلام
وأضاف اللواء سمير فرج خلال لقاء خاص ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، وينقله موقع تحيا مصر ، "نتنياهو متهم بوقف السلام، ومعارضة وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالي خسارة الرهائن التابعة له".
وتابع سمير فرج :" إسرائيل تريد إحداث انشقاق في الحكومة الفلسطينية، وكانت تدعم حماس في فترة من الفترات لزيادة حجم الانقسام بينها وبين الحكومة الفلسطينية، وحاليًا عدد عناصر حماس في غزة لا يتجاوز 50 ألف".
وشهدت مدينتا تل أبيب والقدس مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، خصوصًا أهالي الأسرى، للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بشكل فوري. وتأتي هذه التظاهرات وسط تصاعد الغضب الشعبي بسبب استمرار احتجاز أبنائهم لدى الحركة الفلسطينية في قطاع غزة، مع عدم وجود حلول تلوح في الأفق من قبل الحكومة الإسرائيلية. الشوارع امتلأت بالهتافات الغاضبة، حيث قام المتظاهرون بإغلاق شوارع رئيسية، مثل شارع أيالون جنوب تل أبيب، وأضرموا النيران في إطارات السيارات، في خطوة تعكس حجم الغضب الشعبي.
قمع الشرطة للمتظاهرين يزيد من تعقيد المشهد السياسي في إسرائيل
على الرغم من أن المظاهرات بدأت بشكل سلمي، إلا أن الأمور سرعان ما تطورت إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة الإسرائيلية ، خاصة في مدينة القدس حيث حاول المتظاهرون الاقتراب من مقر الحكومة الإسرائيلية. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر استخدام الشرطة للقوة في قمع المتظاهرين، ما أثار ردود فعل غاضبة على مستوى واسع. تشير هذه التطورات إلى أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تواجه تحديات متزايدة من الداخل، بالإضافة إلى الضغوط الخارجية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
نتنياهو يحاول استغلال قضيته لتبرير المزيد من العنف وإراقة الدماء
وفي خطوة تُعد ضربة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضت عائلة الأسير الإسرائيلي كارميل غات تلقي اتصال هاتفي من نتنياهو، كان من المفترض أن يقدم فيه اعتذاره لهم. العائلة أكدت في بيان صحفي أن "نتنياهو يحاول استغلال قضيته لتبرير المزيد من العنف وإراقة الدماء، ولن نسمح له بذلك". يُذكر أن عائلتين من أصل ست عائلات فقدت أبنائها في الأسر رفضتا أيضًا تلقي اتصالات من رئيس الوزراء، ما يعكس حجم الاستياء الشعبي من الحكومة الحالية.