قمة إقليمية برعاية أمريكية بشأن المحتجزين في غزة
ADVERTISEMENT
في تطور جديد كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية عن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية عقد قمة إقليمية الأحد المقبل، مع أطراف المفاوضات التي تجري بشأن وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى الفلسطينيين والمحتجزين في قطاع غزة.
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة
وكشفت في وقت سابق أمس الخميس، وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفًا و265 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة، في بيانٍ، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 93 ألفًا و144 مصابًا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ارتكاب الاحتلال لـ4 مجازر
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منهم المستشفيات 42 شهيدًا و163 مصابًا، خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحة أن الآلاف من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
الضغوط الدولية على حماس لوقف النار
أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن أصبح "قريبًا جدًا". جاء هذا التصريح خلال جلسة لمجلس الأمن، حيث ناقشت القوى الكبرى الوضع الراهن في غزة، وسط توقعات بإمكانية التوصل إلى تسوية قد تنهي شهورًا من الصراع المتصاعد.
الضغوط الدولية على حماس لوقف النار
في هذا السياق، دعت المندوبة الأمريكية أعضاء مجلس الأمن إلى تكثيف جهودهم للضغط على حركة حماس من أجل قبول مقترحات تهدف إلى سد الفجوات بين المواقف المتباينة للطرفين. وأكدت غرينفيلد أن نجاح هذه الجهود يعتمد على وحدة الموقف الدولي وإرسال رسائل حازمة إلى الجهات الفاعلة في المنطقة لوقف أي تصعيد من شأنه أن يعرقل إتمام الاتفاق. وتشير المصادر إلى أن الجهود الحالية تركز على معالجة القضايا العالقة التي تعيق التوصل إلى هدنة دائمة.