غطته بالملح وتركت رسالة.. ماذا حدث في شقة مايو للطبيب المسن؟

واقعة غريبة شهدتها مدينة 15 مايو بالعثور على جثة طبيب مغطى بالملح داخل شقته وبجواره رسالة تبين أنها من زوجته تركتها قبل شهر من اكتشاف الواقعة التي يرصد لكم تحيا مصر تفاصيلها.

تحقيقات النيابة في واقعة مقتل رجل وزوجته في مايو

القصة الكاملة لجريمة مقتل زوجين في مايو

تفاصيل العثور على جثة طبيب مغطى بالملح داخل شقته في مايو

عثرت الأجهزة الأمنية على جثة طبيب مغطى بالملح داخل شقته في 15 مايو بعدما قام الأهالي بالإبلاغ عن اشتمام رائحة غريبة تشبه الغاز ووجود أشياء مريبة لم يعتادوا عليها من جارهم الطبيب المسن الذي كان يسكن مع زوجته التونسية.

أقوال نجل الطبيب الذي عثر على جثته مغطاة بالملح داخل شقته

تبين من خلال التحقيقات التي أجرتها نيابة 15 مايو والتبين، في القضية رقم 94 لسنة 2025، بشأن قيام سيدة تونسية بحفظ جثة زوجها مغطاة بكمية كبيرة من الملح داخل شقة بمدينة 15 مايو، من خلال سؤال أحمد محمد “نجل المتوفي” بأن والده منفصل عن والدته منذ مدة طويلة بسبب خلافات بينه أسرية، وأن والده كان يعاني من سرطان بالبروستاتا ومرض السكري.

كما أفاد بأنه عندما حضر  إلى الشقة، بعدما علم من المؤجر محل الواقعة، عثر على جثمان والده المتوفي بالغرفة الأخيرة بالشقة، وتبين أن المدعوة “مناء بنت محمد” قد قامت بسد جميع فتحات باب الغرفة من اسفل ومن موضع المفتاح بفوط قماشية ومناديل وقامت بغلق جميع نوافذ الشقة وذلك حتى لا تتسرب رائحة الجثمان وعليه اتجه لقسم الشرطة لتحرير محضراً بالواقعة.

تحقيقات النيابة في واقعة العثور على جثة طبيب مغطى بالملح داخل شقته

وكشفت التحقيقات أن المتوفي كان يقيم بصحبة زوجته العرفي، المدعوة "مناء بنت محمد"، تونسية الجنسية، داخل شقة مستأجرة ملك المدعو "خالد رزق"، و أن السيدة التونسية تركت رسالة ورقية لصاحب الشقة كتبت فيها:

“الدكتور مات موته طبيعية من حوالي شهر، بس انا مقدرتش أوصل لحد من عيلته لدفنه، وماعرفتش اتصرف لأن وجودي غير قانوني وماليش مكان اروحله وفضلت في حيرة مش عارفة أعمل ايه لحد ما جيت انت عشان الإيجار امبارح، ومكنش قدامي غير اني اسيب المكان واسيبك تتصرف”.

كما أفاد جيران المتوفي، أن المتوفي كان يقيم بالشقة المواجهة له بالطابق الخامس، رفقة إحدي السيدات، والتي ادعي انها زوجته، وان المتوفي كان حسن السمعة وانه لم يلاحظ نشوب ثمة شجار بينه وبين من كانت تقطن رفقته، إلا انه قد لاحظ عليها بعض الأفعال المريبة والتي تلخصت في اشتمامه رائحة مادة كيميائية نفاذة تشبه رائحة الغاز الطبيعي منذ حوال خمسة عشر يوماً تفوح من محل مسكن المتوفي، وحال ذهابه للاطمئنان عليهم قامت سالفة الذكر بفتح الباب بحظر واخبرته انها كانت تقوم بأعمال النظافة بمادة الجاز لوجود نمل بالشقة الا انه قرر بالتحقيقات ان ما اشتمه هو رائحة تشبه رائحة الغاز الطبيعي، وأن المتوفي، كان يقيم رفقة سالفة الذكر بالعين محل الواقعة منذ حوالي عشرة أشهر وانها قد اشتمت ذات رائحة الغاز الطبيعي في تلك الفترة بالإضافة الى انها قد اشتمت رائحة عفن من قبل، ومنذ 10 أيام ونظراً لانقطاع خدمة مياه الشرب بالمنطقة محل سكنها قامت رفقة قاطني العقار بمليء قوارير مياه من احد فناطيس المياه و انها شاهدت المدعوة / مناء بنت محمد، تقوم بملئ قارورات كلور آنذاك مما اثار الشك والريبة بداخلها.