ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 40,265 قتيلًا مع استمرار القصف الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
في اليوم الـ321 من الحرب على غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن حصيلة القتلى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر تجاوزت 40,265 قتيلًا، مع تسجيل 42 شهيدًا و163 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية فقط.
أربع مجازر جديدة وسط ارتفاع عدد الضحايا
خلال الساعات الماضية، ارتكبت القوات الإسرائيلية أربع مجازر جديدة بحق عائلات فلسطينية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال. ووصلت جثث الضحايا إلى المستشفيات وهي متفحمة، بينما لا يزال العديد منهم تحت الأنقاض، ما يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ والإغاثة في ظل الحصار الخانق.
ضحايا تحت الأنقاض واستمرار القصف العشوائي
أفادت وزارة الصحة بأن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق عدة في القطاع. هذه المأساة المستمرة تزيد من معاناة المدنيين، الذين يواجهون ظروفًا صعبة في ظل نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات.
بيت لاهيا وجباليا: قصف بلا هوادة
وفي تصعيد جديد، استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا من عائلة واحدة. وأشارت التقارير الطبية إلى أن معظم الضحايا كانوا من النساء والأطفال. في منطقة جباليا، قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة سلمان، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
استهداف خان يونس والنصيرات: المدنيون في مرمى النيران
في مدينة خان يونس جنوب القطاع، قُتل طفل وامرأة إثر قصف صاروخي استهدف منزلًا لعائلة أبو دقة، كما أصيب عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال لخيام النازحين. واستمر القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتدمير منازلهم.
خلفية الحرب والحصار المستمر
تأتي هذه الهجمات في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، والذي تسبب في تدهور كارثي للوضع الإنساني. مع استمرار الحصار الخانق، يعاني سكان غزة من نقص شديد في المواد الغذائية والمياه والأدوية. ورغم النداءات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار، يظل الأمل في تحقيق السلام بعيد المنال.