مسمحاه.. والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية: مش عايزة أخسر الاتنين

كشفت والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية، سبب رغبتها في التنازل  عن المتهم الذي أنهي حياة ابنها بعدما كان مثل الشقيقين وتحسدهما الناس على علاقتهما.

الحزن يخيم على أسرة الطالب فارس بعد إلغاء نتيجته في الدقهلية

الأولي «مكفوفين» من الدقهلية ماما أكبر داعم ليا

والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية: الناس حسدت علاقتهم

وتروي والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية، لموقع تحيا مصر، أن شقيقتها توفيت وكان ابنها في عمر الـ20 عام مع شقيق وشقيقه له أصغر منه، فكانت تذهب لرعايتهما وإعداد الطعام لهما ويأتي ابنها للعيش أحيانا معهم حيث كانت تطلب ذلك منه، وكان ابنها وابن شقيقتها مثل الأشقاء وكل الناس تعرف علاقتهما ولم يختلفا في يوم معا.

والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية تكشف سبب الواقعة

وأوضحت والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية، أنهما كان في العمل سويا حينما اختلفا على ركن السيارة ليقوم ابن شقيقتها بطعنة طعنة نافذة ليلقى ابنها مصرعه، مشيرة إلى أنه عندما علم بخبر وفاته أصيب بالذهول ولم يكن يصدق ذلك وكان في حالة انهيار تام حتى أن حاول إيذاء نفسه لأكثر من مرة في محبسه.
وأشار  والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية، إلى أنها كانت تنوي التنازل عنه في النيابة بعد القبض عليه ولكنهم أخبروها أنه لا يجوز ويجب أن تنتظر حتى يوم المحاكمة، وكانت قد قدمت طلب بأنها تريد أن تتحدث إلى القاضي، وفي خلال الجلسة سألها القاضي عن سبب مجيئها أخبرته أنها جاءت من أجل التنازل عن المتهم.

والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية: مش عايزة الاتنين يضيعوا مني

ولفتت والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية، إلى أنها عندما رأت ابن شقيقتها احتضنته وظل يبكي ويطب منها أن تسامحه، وهو ما كان يرسله لها خلال الفترة الماضية مع الجميع ويطلب منهم أن يخبروه بأن تسامحه، مستدركه أنها لا تريد أن تخسر ابنيها الاثنين فهو ابنها الآخر، محتسبة ابنها في الجنة.
وأردفت  والدة حاتم ضحية ابن خالته في الدقهلية، أن الناس الذين يلمونها بسبب أنها تريد التنازل عن المتهم لا يعرفون أي شيء عنهم وعن علاقتهما سويا حيث أنها تعتبره مثل ابنها وكان ابنها وابن شقيقتها أشقاء ويقيم معهم في المنزل أغلب الوقت، وتعلم جيدا أنه لن يتحمل الحبس، ولا تريد أن تخسره كما خسرت ابنها الذي احتسبته عند الله.