علامة تحذيرية شهيرة تكشف إصابتك بالكوليسترول

قال الدكتور راؤول نيكومبي، الطبيب العام في Apollo Spectra في مومباي، أن "يُطلق على ارتفاع نسبة الكوليسترول أيضًا اسم "القاتل الصامت" المعروف بتأثيره على صحة الإنسان بشكل عام، ومن المعروف أن ارتفاع الكوليسترول هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، ومن علامات التحذير من ارتفاع الكوليسترول ألم الصدر والدوار والتلعثم في الكلام. يتم تصنيف الكوليسترول إلى كوليسترول جيد (HDL) وكوليسترول سيئ (LDL)."

وكشف أن "الكوليسترول الضار يشكل خطرا على الصحة ويسبب انسداد الشرايين عند ارتفاعه، مما يؤثر على تدفق الدم ويزيد من فرص حدوث مضاعفات مرتبطة بالقلب مع نتائج سلبية، ويتأثر مستوى الكوليسترول الجيد والضار بالنظام الغذائي للشخص، وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يعني أن الشخص يحتاج إلى توخي الحذر بشأن صحته. ووفقا لعدة دراسات، فإن آلام الساق تعتبر أيضا مؤشرا على ارتفاع مستويات الكوليسترول" حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

أمل جديد للمرضى.. طبيبة أمراض سكر تكشف مميزات "الإنسولين الذكي"

تحذير عاجل .. الألعاب الأولمبية قد تؤدي إلى نشر 3 أمراض خطيرة

وأوضح الدكتور راؤول نيكومبي أن "الشرايين في الساقين تميل إلى الانسداد بالدهون بسبب الكوليسترول الزائد، مما يؤدي إلى حالة تعرف باسم مرض الشرايين الطرفية (PAD). 

هذه الحالة المميتة تضيق الشرايين عن طريق تقليل تدفق الدم إلى الذراعين أو الساقين، وعلاوة على ذلك، هناك أدلة كافية متاحة لإثبات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول لديهم فرصة للإصابة بمرض الشرايين الطرفية.

 وبالتالي، فإن الأعراض مثل الألم في أسفل الظهر والفخذين والساقين شائعة لدى هؤلاء الأشخاص بشكل رئيسي أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة الأخرى مثل التسلق أو المشي لفترات طويلة".

أعراض الكوليسترول 

وأوضح أن "الأعراض الشائعة لمرض الشرايين المحيطية الناجم عن ارتفاع الكوليسترول هي آلام الساق والتورم والخدر والجروح غير الملتئمة والضعف وتغير لون الساقين. علاوة على ذلك، يجب على المرء ملاحظة أي تغييرات في الجسم والإبلاغ عن الأعراض للطبيب دون أي تأخير حتى يتمكن من بدء العلاج في الوقت المناسب وإدارة الحالة. يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بإجراء فحوصات صحية منتظمة لمعرفة الحالة الصحية. 

سيكون العلاج في شكل أدوية وتعديلات نمط الحياة. تناول الأدوية التي يصفها الطبيب دون فشل، وتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة تحت إشراف خبير، والإقلاع عن التدخين والكحول والحفاظ على الوزن الأمثل.