عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دخل يعمل اللوز مطلعش.. أسرة إبراهيم ضحية الإهمال الطبي: راجع من السفر من 4 أيام

ضحية عملية اللوز
ضحية عملية اللوز

روت أسرة إبراهيم ضحية الإهمال الطبي الذي دخل من أجل إجراء عملية اللوز في الدقهلية ليخرج جثة هامدة، تفاصيل مؤثرة في وفاته.


والدة إبراهيم ضحية الإهمال الطبي: قالولي 5 دقايق ودخل مطلعش


تقول والدة  إبراهيم ضحية الإهمال الطبي، لموقع تحيا مصر، أن ابنها عاش طوال عمره يتيما حيث توفي والده وهو في عمر الـ11 عام، وعندما بلغ السن القانوني  أراد السفر إلى الخارج فساعدته في السفر  إلى المملكة العربية السعودية حيث يعمل هناك طوال هذه المدة، مشيرة إلى أنها عاد فقط لإجازتين الثانية التي توفي فيها منذ 5 أيام.

والدة إبراهيم من ضحية عملية اللوز بالدقهلية


والدة إبراهيم ضحية الإهمال الطبي: الدكاترة هربوا وسابوا ابني جثة  


وتوضح والدة إبراهيم ضحية الإهمال الطبي، أن ابنها يعاني من اللوز، وعندما عاد إجازة إلى مصر ذهب إلى الطبيب الذي أخبره أن اللوز في حالة تضخم ويحتاج إلى إجراء عملية، وطلب منه تحاليل وتبين من التحليل أنه سليم ولا يعاني من أي شيء وتم تحديد يوم له من أجل إجراء العملية وبالفعل ذهبت معه في ذلك اليوم وقد دخل إلى غرفة العمليات الساعة الـ11:30، ولكنه لم يخرج بالرغم من أن 4 حالات دخلوا بعده من أجل إجراء العملية وخرجوا ليظل حتى الساعة الـ3 عندما أخبروها أنه توفي وفر طبيب التخدير والجراحة هاربين.

" src="">


شقيقة ضحية الإهمال الطبي: ملحقتش أشوف أخويا


وتشير شقيقة إبراهيم ضحية الإهمال الطبي، أنها كانت معه في المملكة العربية السعودية ولكنها منذ عام لم تراه وكانت تنتظر عودته من إجازته من مصر حتى تذهب إليه وتسلم عليه وتقوم بأداء العمرة، وكانت تطمأن عليه من والدتها، مشيرة غلى أنه نزل إلى مصر يوم 31 يوليو، وتوفي يوم 5 حيث أنه بمجرد ذهابه إلى مصر أجرى العملية الجراحية بعد التحاليل الطبية التي طلبها منه الطبيب وبعدها دخل إلى العملية التي ظل فيها من الساعة الحادية عشر إلى الثالثة عصرا وهو متوفي.

شقيقة إبراهيم ضحية عملية اللوز


ولفتت شقيقة ضحية الإهمال الطبي، إلى أن والدتها ذهبت وهي قدمها مكسورة وبالرغم من ذلك لم يراعي الأطباء وتركوها وهي تترجى فيهما أن يخبروها عن صحة ابنها وبعد الانتهاء من العمليات الأخرى فروا هاربين لتخرج الممرضة وتخبرها أن ابنها قد توفي، وقبلها كانوا قد طلبوا له الإسعاف من أجل نقله إلى مستشفى حكومي حتى يتهربوا من المسئولية.
 

تابع موقع تحيا مصر علي