استغلوا احترامي.. سامح ضحية جيرانه في الدقهلية: كنت عايز احمي عيالي
ADVERTISEMENT
استغاث سامح ضحية جيرانه في الدقهلية من الأذى الذي تعرض له على يد جيرانه في قرية المخزن التابعة لمركز السنبلاوين، الذي أصابوه إصابات بالغة دون أي سبب سوى مطالبته له برفع الأذى عنهم.
سامح ضحية جيرانه في الدقهلية: حاطين كهربا على بيتي
وقال سامح ضحية جيرانه في الدقهلية، لموقع تحيا مصر، أنه يعمل في الخارج من نحو 22 سنة ولا يعيش في مصر ويأتي إليه زيارة لشهر أو شهر ونصف كل عام، ولا علاقة له بجيرانه سوى كل خير والجميع يعلم ذلك، قبل أن يتعدى عليه جيران بالضرب والسب مما أصابه بعدة إصابات بالغة وظل لوقت طويل فاقد الوعي.
وأوضح سامح ضحية جيرانه في الدقهلية، أنه كان قد بنى منزل ووضع عليه صور في وقت سابق قبل أن يفاجئ بأن جيرانه يضعون أسلاك كهربائية على صور منزله، فخشى على أنائه من تعرضهم للصعق فتحدث معهم بأن يرفعوا تلك الأسلاك عن منزلهم ولكنهم رفضوا وكان ردهم صادم، فطلب من بعض رجال القرية التوسط من أجل حل الأمر بشكل سلمي خوفا على أبنائه وقد أرسل شخص واثنين إليهم، وفي المرة الثالثة جاءوا ليتعدوا عليه وأصابوه إصابات بالغة.
سامح ضحية جيرانه في الدقهلية يروي تفاصيل الواقعة
وتابع سامح ضحية جيرانه في الدقهلية، أنه في يوم الواقعة كان يقف أمام المنزل هو ووالدته حينما رأى جاره وأبنائه الـ4 قادمون نحوهم فظن أنهم جاءوا من أجل حل الأمر معه وتسويته، وما إن وصلوا إليه تفاجئ بقيام المتهمين بالتعدي عليه بالضرب والسب حتى فقد الوعي، مستدركا كل ذلك لأنني أردت أن أحافظ على أرواح أبنائي.
والدة ضحية جيرانه في الدقهلية: غيرانيين من ابني
وأشار والدة ضحية جيرانه في الدقهلية، أنهم كانوا يقفون أمام منزل هي وأنها حينما فوجئوا بقدوم 5 أفراد وما إن وصلوا قاموا بالتعدي عليه بالضرب وظلت تصرخ من أجل أن ينقذه أحد من بين أيديها ولكن لا يوجد الكثير من الجيران في تلك المنطقة باستثناء شقيق المتهمين حيث يعيش في منزل بالمقابل لهم رفض الخروج من أجل إنقاذه أثناء التعدي عليه بالضرب، ولم يخرج إلا بعدما انتهوا، مناشدين بأخذ حق ابنهم الذي ظنوا من كثرة الضرب أنه توفي وكل ذلك بسبب الغيرة من ابنها.