الطير المهاجر «أمجد عبد الحليم».. استغنت عنه مصر فحقق ذهبيتين لأمريكا بالأولمبياد
ADVERTISEMENT
أمجد عبد الحليم.. أحد الطيور المصرية المهاجرة التي استطاعت أن تحفر اسمها في سجلات الشرف الأولمبية، بعدما قاد لاعبة الشيش إلى حصد الميادالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 بالأمس، وقبلها في أولمبياد طوكيو 2020 وحينما حقق نفس الإنجاز.
تحت قيادة مدربها المصري أمجد عبد الحليم، استطاعت لاعبة الشيش الأمريكية " لي كيفير " أن تفوز بالميدالية الذهبية في اوليمبياد باريس، في حدث استثنائي كان أحد المساهمين فيه مصري الجنسية، الذي رفع علم الولايات المتحدة الأمريكية في باريس.
أمجد عبد الحليم.. الطير المهاجر
وفي ضوء ما حققه من إنجاز متكرر في الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم، يسلط موقع تحيا مصر الضوء على المدرب ذو الجنسية المصرية أمجد عبد الحليم، الذي قاد بطلة سلاح الشيش الأمريكية لتحقيق ميداليتين ذهبيتين خلال دورتي أولمبياد باريس 2024 وقبلها طوكيو 2020.
الاتحاد يستغني عن أمجد عبد الحليم
كان يعمل أيمن عبد المجيد، مدربًا في مصر وحقق نتائج جيدة، إلا أنه رغمًا عن ذلك، استغنى الاتحاد المصري عنه بشكل مفاجئ وبدون أسباب توضح أبعاد القرار الذي أطاح بأحد أبرز المدربين لـ سلاح الشيش والذي حققت تحته يده لاعبة أمريكية ذهبيتي الأولمبياد.
وفي ظل خبراته الكبيرة ومؤهلاته في عالم التدريب برياضة الشيش، انهالت على أمجد عبد الحليم العروض من دول عدة، قبل أن يقرر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003 ليدخل طاقم التدريب الخاص برياضة الشيش.
أمجد عبد الحليم يحقق ذهبيتين
ومنذ ذلك الحين، بدأ أمجد عبد الحليم واللاعبية لي كيفير في رسم طريق نجاحهما، إذ تولى تدريبها في عام 2004 عندما كان عمرها 9 سنوات فقط، واستمر التأهيل والتجهيز لبطلة العالم الأمريكية إلى أن حققت الميدالية الذهبية مرتين متتاليتين في دورتي طوكيو وباربس.
يمثل أمجد عبد الحليم أحد الكوادر الهامة والفذة التي استغنت عنها مصر ممثلة في اتحاد لعبة الشيش، ليحقق نجاحات في دولة أخرى ككثيرين غيره وجدوا في سفرهم فرصة للنجاح والوصول للعالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تصدرت البعثات العربية المشاركة في أولمبياد باريس 2024 ، حيث تضم البعثة المصرية 164 رياضيا، ثم تأتي المغرب في المركز الثاني بـ64 رياضيا.
وحتى الآن لم تحقق البعثة المصرية في الأولمبياد سوى ميدالية واحدة في سلاح الشيش وحققه البطل المصري محمد السيد بحصوله على البرونزية.