هل تحركت مصر قضائيا ضد فرنسا بسبب مشاهد افتتاح الأولمبياد.. تطورات صادمة
ADVERTISEMENT
الاتحاد المصري لحقوق الإنسان يعلن مقاضاة فرنسا
إلغاء تدريبات السباحة بسبب سوء جودة مياه نهر السين
ضربت سلسلة من المشكلات اللافتة في التنظيم والتدريب والألعاب، أولمبياد باريس الحالية، بما يسلط الضوء على العيوب الفجة في دورة الأولمبياد في فرنسا، والتي تعرضت لنقد بسبب ضعف التنظيم والخروج عن القيم العالمية والترويج إلى أشكال شاذة من العلاقات المشبوهة في حفل افتتاح باهت.
شهدت اليوم استعدادات أولمبياد باريس 2024 منعطفًا جديدًا مع إلغاء أول تدريب سباحة في منافسة الترياثلون، المقررة في نهر السين، بسبب تلوث المياه. هذه الخطوة غير المسبوقة كشفت عن هشاشة الخطط الأولمبية وفاقمت المخاوف بشأن سلامة الرياضيين، خاصة بعد أشهر من التحذيرات المتعلقة بجودة مياه النهر.
كان من المفترض أن تكون منافسات السباحة في الترياثلون والسباحة في المياه المفتوحة بمثابة علامة فارقة في الأولمبياد، إلا أن تلوث النهر حوّلها إلى مصدر قلق بالغ. وقد زادت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ حفل الافتتاح من سوء الوضع، مما أظهر عجز المنظمين عن ضمان بيئة آمنة للرياضيين.
تتجاوز هذه الأزمة حدود المشاكل اللوجستية، إذ تعكس فشلًا في التخطيط وتجاهلًا للمخاطر البيئية. وكانت عمدة باريس، آن هيدالجو، قد حاولت طمأنة الجميع بسبحتها في النهر، إلا أن الواقع أثبت خطأ هذه المحاولة. وبذلك، تضاف هذه الحادثة إلى سلسلة الانتقادات التي طالت الأولمبياد، والتي شملت حفل افتتاح مثير للجدل واتهامات بوجود شبهات فساد.
أزمات أخلاقية تحرك دعوات قضائية
أثار حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس 2024 موجة من الاستياء والغضب في مصر والعالم العربي، وذلك بعد أن أقدم المنظمون الفرنسيون على عرض محتوى اعتبره الكثيرون مسيئًا للأديان ومخالفًا للقيم الأخلاقية.
انتقد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بشدة هذه التصرفات، مؤكدًا أنها تمثل إهانة صريحة للمعتقدات الدينية للملايين حول العالم. وأضاف جبرائيل أن اللقطات التي تم عرضها خلال الحفل كانت بمثابة صدمة لكافة المتابعين.
إجراءات قانونية مصرية ضد فرنسا
تضمنت مشاهد اعتبرها مثيرة للاشمئزاز وتتنافى مع المبادئ الإنسانية. وأعلن جبرائيل عن نيته اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة الفرنسية، وذلك ردًا على هذا التجاوز الخطير. وأشار إلى أن هذه الأفعال لن تمر مرور الكرام، وأن المجتمع الدولي مطالب بإدانة مثل هذه التصرفات التي تسعى إلى تقويض التماسك الاجتماعي ونشر الكراهية والفتنة.
أقدم الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، على توجيه اتهامات خطيرة لفرنسا واللجنة الأولمبية الدولية، وذلك على خلفية ما تضمنه حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس 2024 من محتوى مسيء للأديان ومخالف للقيم الأخلاقية.
وأشار إلى أنه في حال عدم تقديم فرنسا اعتذارا رسميا بشأن هذه الأحداث، فسيتقدم بمقاضاة اللجنة الأولمبية بسبب هذه اللقطات التي وصفها بأنها كانت مثيرة للاشمئزاز، وأكد أنه سيقاضي الحكومة الفرنسية أيضًا بسبب الإساءة للأديان ودعمها للشذوذ، مضيفًا أن هناك غضبًا كبيرًا من الأقباط والمسلمين نتيجة لوجود هذه اللقطات في حفل الافتتاح.
وأشار إلى أن اللقطات التي تم عرضها خلال الحفل كانت بمثابة استفزاز صريح للمسلمين والأقباط على حد سواء، وأنها قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الطائفية والعرقية. وأعلن جبرائيل عن تقديمه لبلاغ رسمي للسلطات القضائية المصرية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المسيئة ومحاسبة المسؤولين عنها.