"إف بي آي" تحذر من هجمات انتقامية بعد محاولة اغتيال ترامب
ADVERTISEMENT
حذرت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من وقوع أعمال متطرفة خلال الأشهر القادمة بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت ما أدى إلى إصابته بجروح في أذنه.
تحذيرات من أعمال انتقامية بعد محاولة اغتيال ترامب
ووجهت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالية بيان إلى سلطات إنفاذ القانون والفيدرالية - وشركائها - على البقاء يقظة والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه.
وذكرت في البيان "إن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي لا يزالان يشعران بالقلق ... خاصة وأن أفرادا في بعض المجتمعات عبر الإنترنت هددوا أو شجعوا أو أشاروا إلى أعمال عنف ردا على محاولة الاغتيال".
وأضافت أن "الجهات المنفردة أو المجموعات الصغيرة من المتطرفين "من المرجح أن تستمر في النظر" إلى التجمعات السياسية وفعاليات الحملات الانتخابية باعتبارها أهدافا جذابة".
وحتى قبل محاولة اغتيال ترامب، لاحظت السلطات الفيدرالية هجمات ومخططات ذات دوافع سياسية تستهدف مسؤولين حكوميين ومرشحين لمنصب عام، ولاحظت مجموعة من "التكتيكات التخريبية" ضد أهداف مرتبطة بالانتخابات، بما في ذلك التهديدات الكاذبة بالقنابل، والتهديدات بالقتل، وإرسال رسائل تحتوي على مسحوق أبيض إلى مسؤولي الانتخابات والمكاتب، وفقا للنشرة.
وفي العام الماضي، أُرسلت عشرات المظاريف التي تحتوي على مسحوق أبيض إلى المشرعين والمسؤولين الجمهوريين في ثلاث ولايات على الأقل ــ كانساس، وتينيسي، ومونتانا ــ لكن المواد اعتبرت غير ضارة، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" في ذلك الوقت.
أعمال تخريبية خلال الانتخابات
كما حذرت السلطات من أن مسؤولي الانتخابات على مستوى الولايات والحكومات المحلية - وحتى العاملين في مراكز الاقتراع أنفسهم - يتعرضون للتهديد بشكل متزايد .
وذكر البيان الصادر عن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي أنه:"ومن المرجح أن ينظر المتطرفون العنيفون المحليون عبر الأيديولوجيات إلى مجموعة واسعة من الكيانات المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بالانتخابات كأهداف قابلة للتطبيق للعنف"، و"قد يسعون إلى استخدام مجموعة من التكتيكات العنيفة أو التخريبية ضد الأهداف المرتبطة بالانتخابات".
وأضافت أن:" الهجوم الذي استهدف ترامب يعزز تقييمنا بأن الأهداف المرتبطة بالانتخابات معرضة لتهديد متزايد بالهجوم أو أنواع أخرى من الحوادث التخريبية".
كما قدمت بعض المعلومات "الأولية" عن تصرفات كروكس منفذ الهجوم على ترامب قبل أن يقوم بعملية الهجوم، وذكرت في البيان أنه في يوم الهجوم، "قبل وصوله إلى التجمع الانتخابي، اشترى كروكس 50 طلقة ذخيرة من متجر أسلحة وذخيرة في بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا"، وأنه في الأشهر التي سبقت الهجوم، "تلقى عدة طرود، بما في ذلك بعض الطرود التي تحمل علامة تشير إلى احتوائها على مواد خطرة محتملة".