عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

20 سكين وساعات للتنفيذ.. تفاصيل جديدة عن جريمة محامي عزبة رستم

محامي عزبة رستم
محامي عزبة رستم

تطورات وكواليس جديدة في قضية محامي عزبة رستم المتهم بقتل والدته وشقيقه وشقيقته، حيث تبين أن المتهم استخدام 20 سكينا في ارتكاب جريمته، ويرصد موقع تحيا مصر تفاصيل اعترافات محامي عزبة رستم.

اعترافات مثيرة من محامي عزبة رستم

وقال محامي عزبة رستم المتهم في اعترافاته أن الجريمة استغرقت قرابة 10 ساعات حيث بدأ في التنفيذ في ساعات الصباح الأولى ثم حاول تقطيع الجثامين باستخدام صاروخ كهربائي إلا أنه فشل فقام بإحضار 20 سكين واستخدمهم في تنفيذ جريمته ثم قام بإشعال النيران في الأشلاء.

وتابع محامي عزبة رستم، أنا مكنتش أقصد أعمل كدة ومعرفش أنا عملت ده إزاي، أنا مش مريض نفسي ولا بعاني من اضطرابات نفسية ولا باخد علاج حتى أنا إنسان عاقل جدا وعارف أنا عملت إيه وقتلت أمي وأختي وأخويا وقطعت الجثامين وولعت فيهم عشان أخفي المعالم كلها.

تفاصيل أقوال محامي عزبة رستم

واستكمل المتهم قائلا «أنا كنت نازل من الشقه عشان أخذ العيش من عند والدتي الساعه 5 صباحا، وكان معايا سكينه بقشر بيها تفاح، اخويا قالي بتقطع التفاحه ليه قتله ضربته في من تحت لفوق ، في القدم وبعدين كملت عليه، وبعدين روحت لوالدتي قتلتها وهي نايمه وبعدين ضربتها من تحت لفوق، وبعدين قتلت اختي، أنا معترف بالعملة السودة اللي عملتها».

حيث عثرت الأجهزة الأمنية على رأس واحدة فقط من الثلاث جثامين وغير معلوم حتى الان   هويتها، كما قام المتهم بقتلهم باستخدام ٦ سكاكين، وتقطعيهم الى اجزاء صغيرة، من اللحم باستخدام صاروخ كهربائى، وفصلها عن العظام، وحرقها باستخدام مادة حارقة لم يحدد نوعها وتعبئتها فى اكياس ووضعها فى ' فريزر الثلاجة ' على ان يقوم الطب الشرعى بتحديد هوية الرأس الموجودة فى المشرحة، عن طريق تحليل البصمة الوراثية، وسيتم تشييع جنازتهم عقب استخراج تصريح بدفن جثامينهم.

تفاصيل جريمة محامي عزبة رستم في الغربية

وانتهى الطب الشرعى من الكشف على اشلاء جثامين المجنى عليهم الثلات ' الام والشقيق الاصغر، والشقيقة '، الذين قتلوا على يد الشقيق الاكبر، ويعمل محامى، بعد ان وصلت الاشلاء داخل اكياس وعبارة عن قطع لحم منزوعة العظام ومثلجة، ورأس واحدة غير معلوم هويتها، وتم اعداد تقرير طبي بحالتهم، وعرضه على النيابة العامة.

وقال شهود العيان، أنه قبل اكتشاف الجريمة كانت تنبعث رائحة دخان تخرج من الحظيرة الخاصة بأسرة المجني عليهم وجيرانهم المجاورين للمنزل، سألوا المتهم عن سبب الدخان والرائحة الكريهة التي تخرج منه أخبرهم أنه يقوم بحرق القمامة، لذلك لم يشكوا فيه ببداية الأمر، وتم اكتشاف الجريمة بسبب الدخان ذو الرائحة الكريهة.

واكدوا، ان المتهم كان يخرج ويجلس مع ابنة عمه وكأن شئ لم يحدث ثم اشترى مشروب ساقع، وصلى فى المسجد وعندما سمع الخطبة بدى عليهم اثار الصدمة ووضع يديه على رأسه، مشيرين إلى أنهم لم يسمعوا يوما أنه يتعارك مع والدته أو أسرته، وعند اكتشاف الجريمة وجدوا عظام محروقة داخل النيران ثم وجدوا قطع اللحم الصغيرة داخل ثلاجة.

وتابع شهود العيان على مذبحة رستم، أنهم لم يعرفوا الدافع الحقيقي وراء قيام المتهم بإنهاء حياة والدته وشقيقه وشقيقته التي ناقشت رسالة الماجستير قبل أسبوعين من الواقعة، وما إذا كان أنهى حياتهم بسبب اختلال نفسي أو بسبب الميراث خصوصا أن والده ترك له ٢٠٠ ألف جنيه قبل وفاته وطلب منه أن يتزوج.

ولفت شهود العيان على مذبحة رستم، أنهم رأوا الكلاب مليئة بالدماء قبل أيام من اكتشاف الواقعة من أثر الأجزاء التي رماها لهم، وعندما اكتشفوا الجريمة كان في طريقه إلى المنزل داخل سيارة وعائد بشكارتين جبس حينما اتصلت عليه ابنة عمه واخبرته بأن أمره افتضح ليغلق الهاتف في وجهه ويفر هاربا.

تابع موقع تحيا مصر علي