أمين عام حزب العدل بندوة تحيا مصر: توجد مساحة كافية للعمل السياسي والتعبير الإعلامي
ADVERTISEMENT
قال النائب أحمد القناوي أمين عام حزب العدل، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن فكرة الرأي الآخر له علاقة مباشرة بمفهوم الحريات، معقبا:" اعتقد أنه هناك مساحة كافية للعمل السياسي والتعبير الإعلامي لعدد كبير من الاحتياجات التي يحتاجها المواطن التي يكون لديه رأي مختلف.. لكن المساحة هذه ليست المثلى ولا يخفى على أحد أننا مرينا بتجارب سياسية قاسية في البلد منذ 25 يناير 2011.. بالتالي ذلك يجعلنا نرجع بالتدريج أن يكون عندنا حياة ديمقراطية بشكل كامل.. ومن وجهة نظري هناك قدر كافي لممارسة العمل السياسي.. ومحددات ذلك أني جاي من حزب معارض وهذا لم يمنعني من دخول كيان يحظى برعاية مباشرة من رئاسة الجمهورية ولم يمنعني أني أترشح من خلالها لأكون نائبا في مجلس الشيوخ ويتم تعييني بقرار من رئيس الجمهورية وأنا مصنف أني معارض له".
النائب أحمد القناوي: أثناء ممارسي في مجلس الشيوخ خلال الـ4 سنوات الماضية صنفت أنني صاحب خطاب معارض
وأضاف القناوي، في ندوة تحيا مصر: أثناء ممارسي في مجلس الشيوخ خلال الـ4 سنوات الماضية صنفت أنني صاحب خطاب معارض ومع ذلك لم يمنعني أحد من أن أقول اللي أنا عايزه.. وفي الصحافة أنا موجود مع حضرتك وقبل اللقاء لم تتطلب مني أي آفق أو حدود.. بالتالي يوجد هامش حرية وليس هو المأمول نتمنى المزيد من الحرية.. واعتقد اانا نتحرك في هذا الاتجاه.
هذا وحل النائب أحمد القناوي أمين عام حزب العدل، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضيفا على موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفي عمرو الديب، وذلك في ضوء اللقاءات التي يعقدها الموقع مع رموز العمل البرلماني والسياسي في مصر.. ودار الحديث حول المعارضة الإصلاحية التي ينتهجها حزب العدل والتي تعتمد على توفير البديل بعيدا عن المعارضة التي تكون مبنية على الصوت العالي والخناق، مؤكدا أن تصنيفه كمعارض لم يمنعه من دخول كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكذلك لم يمنعه أن يتم تعيينه في مجلس الشيوخ من قبل رئيس الجمهورية.
أمين عام حزب العدل، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحدث في حوار مفتوح أداره الزميل محمود فايد مدير تحرير الموقع، أن الحزب يعمل على خطة اسراتيجية مهمة حتى 2030 وفيها خطط مرحلية منها مرحلة خاصة بالاستحقاقات الانتخابية سواء مجلس الشيوخ أو نواب أو المحليات التي طالبوا كثيرا بإجرائها، مؤكدا أن تعيينه كأمين عام للحزب جعله يسعى لتلبية الاحيتاجات اللوجيستية والتنظيمية لهذه الخطط وصولا للخطة الاستراتيجية 2030.