عاجل
الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

توغل دبابات إسرائيلية في وسط مدينة رفح لأول مرة

تحيا مصر

كشف شبكة "سكاي نيوز عربية"، عن توغل دبابات إسرائيلية في وسط مدينة رفح لأول مرة منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.

وذكرت وسائل إعلام متفرقة، أن دبابات إسرائيلية وصلت ميدان العودة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

على جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة جنين وبلدة كفر دان غربها.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة، واحتجزت أفرادها، واعتقلت مواطنا يدعى رشاد أبو الهيجا للضغط على نجله لتسليم نفسه، وفلسطينيين آخريين.

فيما شرعت بتجريف الأراضي الزراعية في سهل كفر دان، وتخريب البنية التحتية في البلدة.

الجهود والوساطة المصرية القطرية الأمريكية من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار

أشاد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالجهود والوساطة المصرية القطرية الأمريكية من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالباً من الجانب الفلسطيني النظر بـ" إيجابية" للمقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ وقف الحرب في غزة.

أبو الغيط: الوضع الكارثي في غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني التعامل بإيجابية مع المقترح

وقال أبو الغيط في تغريدة نشرها عبر منصة إكس  ورصدها موقع  تحيا مصر:" تعليقاً علي المقترح الذي طرحه الرئيس بايدن للوصول إلى وقف إطلاق النار نؤكد أنه من الضروري أن نري مدي جدية و استجابة قوة الاحتلال للمقترح". 

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية:" وفي كل الأحوال فإن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني الارتقاء فوق الآلام والاحزان التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم والتعامل بذهن إيجابي مع المقترح بهدف الوصول إلى انهاء العدوان ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية الي القطاع ومن ثم البدء في إعادة إعمار ما خربته وهدمته آلة الحرب الاسرائيلية".

وقدم الرئيس الأميركي جو بايدن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذه على ثلاثة مراحل بدأ من وقف كامل لإطلاق النار في غزة إلى إعادة إحياء وإعمار المدينة الفلسطينية المنكوبة من جديد. 

هذا المقترح حظي بمواقف وردود فعل متناقضة بين حركة حماس وإسرائيل، حيث رحبت حماس بالمقترح الأمريكي وأبدت استعدادها الجلوس من جديد على طاولة المفاوضات، في حين كانت إسرائيل لها رأي مخالف ورفضت المقترح وأكدت على استمرارها في الحرب لتحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على حماس، وإعادة الرهائن، وحتى الآن مع مرور نحو ثمانية أشهر من الحرب لم تحقق أهدافها لا تم القضاء على الحماس أو استعادة الرهائن باستخدام قواتها العسكرية، وإنما تستهدف رهائنها خلال قصفها المتواصل والعشوائي على غزة، إلى جانب أنها تعاني من عزلة دولية غير مسبوقة بسبب هذه الحرب.

تابع موقع تحيا مصر علي